الطريق
جريدة الطريق

وزير التعليم يتبنى مبادرة ”طبيعتك تميزك” لمكافحة التنمر في المدارس

تصوير: المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم
شيرين لطفي -

أعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن الوزارة قررت تبني مبادرة "طبيعتك تميزك" التي أطلقتها طالبات مدرسة السويس الثانوية بنات لمكافحة التنمر.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور رضا حجازي أثناء فعاليات نهائي مسابقة "أولمبياد مدارس مصر" والتي أقمت تحت شعار "مع بعض نكبر" وذلك باستاد فريق "منتخب السويس" بمحافظة السويس، وبالتعاون مع قنوات "مدرستنا".

شهد هذه الفعاليات اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجى، وخالد سعداوى السكرتير العام لمحافظة السويس، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بالوزارة.

من جانبه قال الدكتور رضا حجازي: "سيتم تطبيق هذه المبادرة في جميع مدارس جمهورية مصر العربية خاصة أنها رائعة وفكرة خلاقة وتعمل على مواجهة ظاهرة التنمر ونتمنى أن يتم تدشين العديد من المبادرات الأخرى المفيدة للمجتمع المصري"، معربًا عن سعادته بحضور هذه الاحتفالية التي وصفها بأنها رائعة ومعبرة وتليق بمنظومة التعليم الجديد.

شارك في التصفية النهائي لمسابقة "أوليمبياد مدارس مصر" طالبات مدرسة "السويس الثانوية بنات الجديدة" بمبادرة عن التنمر وكيفية مواجهة هذه الظاهرة في المدارس الحكومية ، وذلك تحت شعار" طبيعتك تميزك".

من جانبهن أكدت الطالبات أن سبب اختيارهن لموضوع التنمر للمشاركة به في نهائيات أولمبياد مدارس مصر وذلك لأن زمليتهن "رودينا" توفيت منذ أسابيع قليلة بسبب حزنها الشديد بعدما تعرض للتنمر على يد بعض زميلاتها الأخريات.

أوضحت الطالبات أنهن قمن بعمل حملات في مدارس السويس لتعريف الطلاب بخطورة التنمر، وكيفية التصدي لهذه الظاهرة السيئة بالإضافة إلى وسرد الآثار السلبية التي من الممكن أن يصاب بها الإنسان بسببها.

تهدف مسابقة "أولمبياد مدارس مصر" لإحياء لإحياء النشاط الطلابي، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب في المدارس من خلال عدة مسابقات في مجالات متعددة مثل "المعارف العامة"، و"الرياضة"، و"ريادة الأعمال".

تهدف هذه الفعاليات أيضًا إلى دمج الطلاب في العمل الجماعي من خلال مثل هذه المسابقات التي بها أيضًا ألعاب الرياضية الترفيهية، وأخرى في المشروعات الصغيرة والمجتمعية، وخلالها تقترح الفرق مشروعات تنموية تناسب بيئة المحافظة، والمدرسة التي تنتمي إليها واحتياجات المواطنين وسوق العمل.