الأمم المتحدة تتوقع فرار 860 ألف شخص من السودان
أعلنت الأمم المتحدة، توقعاتها بشأن تدفق 860 ألف شخص من السودان الذي مزقته الصراعات، مضيفة أن هناك حاجة إلى 445 مليون دولار لدعمهم حتى أكتوبر.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، إنها قدمت نداءها للدول المانحة في وقت سابق من اليوم، وإن الأموال ستذهب إلى الأشخاص الفارين إلى تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
فر أكثر من 100 ألف شخص من السودان منذ اندلاع القتال الدامي في المدن في 15 أبريل.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى نزوح 330 ألف شخص آخرين داخل السودان - والوضع يزداد سوءًا.
جاء إعلان الخميس في الوقت الذي يستمر فيه إطلاق نار وانفجارات الخرطوم لليوم العشرين على التوالي، تاركين جهود وقف إطلاق النار الأخيرة في حالة يرثى لها.
حتى قبل اندلاع القتال، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان تعاني بالفعل من نقص حاد في التمويل، مع تغطية أقل من 15 بالمائة من احتياجات التمويل لعام 2023 في المتوسط ، وفقًا للمفوضية.
وقال رؤوف مازو، رئيس عمليات المساعدة في وكالة الأمم المتحدة، في بيان: "نحن بحاجة ماسة إلى تمويل جديد وفي الوقت المناسب للاستجابة للاحتياجات المتزايدة".
الاحتياجات هائلة والتحديات عديدة. إذا استمرت الأزمة، فقد يكون السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة على المحك ".
وقالت المفوضية إن خطة الاستجابة لأزمة اللاجئين المتفاقمة تم وضعها مع 134 شريكاً، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية.
لومن بين العدد الإجمالي، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تتوقع فرار حوالي 580 ألف سوداني من بلادهم، وإعادة 235 ألف لاجئ سبق استضافتهم في السودان إلى بلدانهم الأصلية.
وأضافت أن 45 ألف لاجئ آخرين في ضيافة السودان قد يتوجهون إلى دول أخرى.
وفقًا للخطة، من المتوقع أن تشهد مصر وجنوب السودان أكبر عدد من الوافدين.