الطريق
جريدة الطريق

حكاية مشهد تسبب في وفاة شوقي شامخ

شوقى شامخ
إلهامى سمير -

وُلد الفنان الراحل شوقي شامخ، بحي الحلمية الجديدة بمنطقة الخليفة، وعُرف منذ الصغر بتفوقه الدراسي، حتى أنه حصل على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة أعمال من جامعة عين شمس بتفوق كبير على باقي زملاءه.

بعد التخرج لم يتجه شوقي إلى العمل الفني كما توقع الكثيرون، حيث فضل العمل الميري، واختار أن يعمل مراجع حسابات بوزارة التربية والتعليم قبل أن يتجه إلى العمل الفني الذي اكتشف أنه وقع في غرامه بشكل كبير.

اقرأ أيضا

أحمد سلطان: «مسلسل سيب وأنا أسيب فيه مفاجآت كتير»

مشاهدة مسلسل سيب وأنا سيب الحلقة الثالثة 3 الآن بجودة عالية

بدأ شوقي شامخ مشواره الفني خلال المسرح، وتحديدا من فرق الهواة التي فتحت له أبوابها، واستقبلته أفضل استقبال بعدما لمحت فيه موهبة كبيرة للغاية، ورغم أن الأدوار الأولى لشوقي شامخ على المسرح، كانت صغيرة ومحدودة إلا أنها أعلنت ميلاد نجم كبير، وكان من أبرز الأعمال التي قدمها في بداية مشواره، مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" أمام الزعيم عادل إمام.

مع النجاح الكبير الذي حققه شوقي في المسرح بدأ يتلقى الكثير من العروض للمشاركة في أعمال تلفزيونية، وسينمائية، وكان من بين الأعمال التي ساهمت في شهرته، دوره البارز في مسلسل رأفت الهجان، وكذلك دوره في فيلم كتيبة الإعدام.

وقد كشفت ابنته تفاصيل المشهد الذي تسبب في وفاته وقالت إنه قبل وفاته بنحو عشر سنوات أصيب بجلطة في القلب بسبب كثرة التدخين، ورغم أن الأطباء نجحوا في علاج الجلطة إلا أنه عاد للتدخين مرة ثانية، وبدأت بعد ذلك صحته تعاني تدهور كبير، كان يزيد بسبب المجهود الكبير الذي يبذله خلال التصوير.

وتابعت: "آخر عمل شارك فيه كان الجزء الثاني من مسلسل المصراوية، وكان من المفترض أن يقوم بتصوير مشاهده في صحراء دهشور، وكان آخر مشهد له يضم نيران مشتعلة، وقد استعملوا مواد مضرة جدا لإشعال النيران، وقد تسبب هذا الحريق واستنشاقه للأدخنة في حدوث جلطة جديدة وضعف في عضلة القلب وبناء عليه نقل فورا إلى المستشفى والذي بقى بها 45 يوما يعاني السعال حتى دخل في غيبوبة لم تستمر طويلا قبل أن يرحل".