”باتريك زكي والاختفاء القسري”.. الإخوان يبثون سمومهم مجددا لتشويه مصر

رغم التوترات التى شهدتها العلاقات بين مصر وإيطاليا بشكل متقطع، على خلفية قضايا جنائية، كان محركها جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن القيادة الحكيمة لكلا البلدين تجاوزت مرارا وتكرارًا الخلافات.
لكن يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية، لم تكتف بما فعلته سابقا، لتزعم بوجود حالة اختفاء قسري لأشخاص، تختلق عنهم قصصا وهمية من أجل التأثير على صورة مصر الخارجية.
ولطالما تعودنا على أكاذيب "المنظمات الحقوقية" التي تروج إلى قضايا الاختفاء القسري، دون العودة إلى المصادر ذاتها للتأكد من صحة ما يتم تداوله.
البداية كانت من خلال القبض على مواطن مصري يُدعى باتريك جورج ميشيل زكى سليمان بمطار القاهرة، أمس، عقب عودته من إيطاليا، وذلك بناءً على مذكرة صدرت بحقه في سبتمبر الماضي، عقب مغادرته إلى ميلانو لنيل شهادة الماجستير.
وزارة الداخلية، أوضحت في بيانها، أن القبض على زكي جاء تنفيذا لقرار سابق من النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق في "قضايا جنائية".
وأكدت الداخلية، أن الباحث لا يحمل سوى الجنسية المصرية، نافية ما رددته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول أنه إيطالي الجنسية.
ورغم نفي السلطات المصرية، ما تحاول أن تروجه المنظمات الحقوقية الإيطالية، إلا أن هناك رغبة من خلال الأبواق الإعلامية التي تنتهج الفكر الإخواني، لضرب استقرار الوطن.
مساعي الجماعة الإرهابية، وأبواق المنظمات الحقوقية، لتشويه صورة مصر في ملف حقوق الإنسان، باءت جميعها بالفشل، خاصة بعد أن تم الكشف عن الكثير من المغالطات والادعاءات التي تروجها الجماعة المتطرفة، في المحافل الدولية.
مكانة مصر الدولية، كانت خير مثال على أن ما يروجه الإعلام الغربي والمنظمات الحقوقية، والجماعة الإرهابية، ما هو إلا محض افتراء، وأن الدولة المصرية ممثلة في قيادتها الحكيمة وشعبها، قادرة على مواجهة الأزمات التي يتم بثها لإحداث فتنة في الشارع المصري.