الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 07:02 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية عماد الدين حسين: ”السوشيال ميديا” ستؤثر سلبًا على انتخابات الصحفيين غدًا القبض على سائق سمح لطفل بالجلوس فوق سيارته أثناء القيادة في الإسكندرية فى الحلقة الثالثة والرابعة من مسلسل بريستيج.. محمد عبد الرحمن يدخل غرفة سرية ”ترامب” يعين وزير الخارجية ماركو روبيو بمنصب مستشار الأمن القومى شاهد| الاستعدادات النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين 2025 وزير الثقافة يصل مومباي للمشاركة في قمة WAVES العالمية بحضور 10 آلاف مبدع من 100 دولة أمسية تركية لأغانى الجاز والأعمال العالمية والعربية بأوبرا الإسكندرية شاهد| عبدالمحسن سلامة: برنامجي يتضمن رؤية عملية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين

أين يتم حبس ”الشيميل” المضبوط.. في سجن النساء أم الرجال؟

الشيميل المضبوط
الشيميل المضبوط

«الشيميل» لمن لا يعرفه مصطلح يطلق على الفتاة، التي تعاني من خلل في الجينات المحددة لنوع الشخص، ويسبب هذا الخلل نشاطا ملحوظا للهرومونات الذكورية لديها، فتكون لديها أعضاء جنسية ذكورية بجانب أنها أنثى، هذا الخلل الجيني يسبب للمصابين به، خللا نفسيا كبيرا نتيجة الصراعات بين الهرمونات، الأنثوية والذكورية ترتب عليه شذوذ في السلوك وهو ما ظهر في عدد من الحوادث بالفترة الأخيرة، والقبض على عدد من الشميس خلال ممارسة الرذيلة، لكن يتبادر للأذهان عدة أسئلة منها كيف يتعامل القانون مع مثل هولاء؟، وكيف تتعامل معهم السجون والأقسام؟ وكيف تحدد جنسهم هل هم رجال أم سيدات؟.. كل الأجوبة والتفاصيل في السياق التالي..

يقول اللواء محمد نجيب، رئيس مصلحة السجون الأسبق، إن المتهم الذي يعاني من "الشذوذ" وخاصة "الشيميل"، يتم إيداعه في عنبر خاص به منفردا داخل غرفة خاصة بالحبس، بعيدا عن سجن النساء وعن سجن الرجال أيضا، حتى يتم علاجه مجانًا على نفقة الدولة، مشيرا إلى أن جميع المساجين المرضى يتم علاجهم داخل السجون وفي حالة عدم توافر إمكانية العلاج داخل السجون يتم علاجه في مستشفى خاص.

وأضاف "نجيب"، في تصريح خاص لـ"الطريق"، في حالة وصول مسجون مريض بالشذوذ كما حدث في حالة المتهم الذي تم ضبطه مؤخرًا داخل أحد فنادق الدقي، يتم عزله نهائيًا عن جميع المساجين لأن وجوده بينهم يمثل خطورة كبيرة على باقي الزملاء حتى لا يحدث اتصال جنسي ونقل الأمراض، مشيرا إلى انه يمكن الاعتداء عليه من الرجال حال سجنه معهم، وأيضا من السجينات السيدات إذا سجن معهن ايضا، نظرا لأنه يحمل صفات مشتركة من الجنسين، أنثوية وذكورية في نفس الوقت.

وتابع رئيس مصلحة السجون الأسبق، أن هناك عنابر مخصصة لعزل المرضى وخاصة أصحاب الأمراض المعدية مثل الإيدز والسل والأمراض الجلدية وإنفلونزا الطيور والخنازير وغيرها من الأمراض، موضحًا أن حالات الشذوذ في السجون المصرية، قليلة جدا على مستوى الرجال، بينما الشذوذ بين النساء في السجون "السحاقيات" فلم تمر عليه في تاريخ عمله في قطاع السجون.

وكانت نيابة الدقي برئاسة المستشار عمر شاهين، أمرت أمس الأول، بحبس أشهر "شيميل" يمارس الفجور داخل فندق بالدقي مقابل 500 دولار في الساعة؛ 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وكانت التحريات التي أعدها العقيد أيمن حسن رئيس مباحث آداب شرطة السياحة.

وأسفرت عن قيام المتهم بممارسة الرذيلة والفجور علي نطاق واسع وسبق ضبطه في قضية مماثلة عام 2014، ثم سافر إلى إحدى الدول الآسيوية ومارس نشاطه بها خلال فترة تتجاوز العامين.

اقرأ أيضًا: حبس أشهر مثلي بالدقي 4 أيام على ذمة التحقيقات