المسحراتي والزينة أهم مظاهر الاحتفال برمضان2020 بالرغم من كرونا والحظر

بالرغم من تواجد وانتشار فيرس وباء كرونا المستجد إلا أن الطقوس الرمضانية لم تتغير ولا تتأثر في مصر . فمنذ زمن بعيد وعرفت مصر دون غيرها بمظاهر احتفال مختلفة تميزها عن غيرها من الدول العربية والإسلامية وبالرغم من توخي الحظر من الدولة واتخاذ الكثير من التدابير الاحترازية تجنبا للإصابة بفيروس وباء كرونا المستجد إلا أن هذى المظاهر والطقوس مازالت مستمره ولم تتغير بالرغم من تغير الظروف المحيطه .
إقرأ أيضا:العصار وشعراوي يتابعان مع محافظي القاهرة والإسكندرية الموقف التنفيذي لتصنيع الأتوبيسات الكهربائية
ومن بين تلك المظاهر التي ينتظرها الأشخاص من العام للعام تزين الشوارع بالزينة ذات الألوان المبهجة والتى يسودها دائما شكل فانوس رمضان المميز .
كما يتميز المصريون دائما بشراء الفوانيس الرمضانية ولم يقتصر الفانوس على الأطفال فقط بل يقوم بشرائه كافة أطياف المجتمع فهناك من يهادي به زوجته أو أخته أو حبيبته أو ابنته.
وفي هذا يخبرنا أحد أصحاب المحلات التجارية الخاصة بالفوانيس و لعب الأطفال والزينة بأن الإقبال علي شراء الفوانيس في هذا العام كبير علي عكس العام الماضي بالرغم من الأزمات الإقتصادية التي يمر بها الكثير من الأسر وخاصة العاملين بشكل غير منتظم وغير مؤقت .
كما أوضح أن الفوانيس الخشبية في هذا العام عليها الإقبال الأكبر على غير الفوانيس البلاستيك أو التي تحمل رسومات لبعض الشخصيات الكلارتونية المعروفة.
إقرأ أيضا:وزيرة البيئة وممثل منظمة الأغذية يجتمعان لبحث تطورات فيروس كورونا
ومن بين الطقوس الرمضانية المصرية الخاصة جدا هو شخصية المسحراتي والتي إختص المصرين على تقديمها وبالرغم من تواجد مواعيد الحظر ليلا الا ان المسحراتي يدور وينادي بأسماء العديد من أطفال الشارع من باب الفرحة أولا والإستيقاظ ثانيا لتناول السحور مع الأهل.
وفي هذا الشأن أخبرنا المسحراتي (ر.أ) بأن هذا العام ليس مختلفا كثير عن الأعوام السابقة بالرغم من فرض ساعات حظر التجوال التي أقرتها الدولة إلا أن الأطفال والكبار أيضا ينتظرون مروري كل ليلة والبهجة والفرحة تسبقهم.