الطريق
الجمعة 4 يوليو 2025 07:31 مـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تحالف الأحزاب يخوض انتخابات الشيوخ بـ100 مرشح فردي في 27 محافظة ممثلين لـ17 حزبًا شاهد| الصحة العالمية: انتشار الأمراض المعدية في غزة يهدد بكارثة صحية جماعية البرلمان العربي يطلق البرنامج التدريبي الصيفي لطلبة وخريجي الجامعة البريطانية في مصر الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة كارثي والمرافق مدمرة بالكامل وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريراً عن إنجازات برنامج ”مشروعك” منذ انطلاقه وحتى مايو 2025 وزير الدفاع الهولندي: سنبحث في فرض عقوبات جديدة على روسيا لاستخدامها أسلحة كيميائية في أوكرانيا شاهد| نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعداداً لعرضه 17 يوليو شاهد| القاهرة الإخبارية: 7 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات عند مفترق التحلية جنوب مدينة خان يونس نقيب المهن الموسيقية: عزاء أحمد عامر يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية الأمين العام للأمم المتحدة: أشعر بالفزع من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصرى” للأغنية الوطنية للشباب

”معلمة الإسلام الأولى.. وصاحبة رقية النملة”.. حكاية الصحابية الشفاء بنت عبدالله

في قومها ذاع صيتها واشتهرت بعلمها ومعرفتها، لذلك كان دورها مهما بين المسلمين، بعد أن هداها الله للإسلام، إنها الصحابية الشفاء بنت عبدالله بن عبد شمس.

كانت الشفاء من أوائل النساء اللاتي بايعن الرسول عليه الصلاة والسلام، قبل الهجرة ثم هاجرت إلى المدينة حيث منحها النبي صلى الله عليه وسلم داراً نزلته بصحبة ابنها سليمان.

تميزت الصحابية الشفاء بعقلانيتها في حسم الأمور، كما أنها كانت تكتب بالعربية في الوقت الذي كانت الكتابة بالعربية قليلة.

واشتهرت الصحابية الشفاء بنت عبدالله، بأنه تم إطلاق هذا الاسم عليها، بسبب شفاء بعض الناس على يديها بأمر الله.

تزوجت الصحابية الشفاء بنت عبدالله من أبي خثمة بن حذيفة بن عامر القرشي العدوي، واعتنقت الإسلام في وقت مبكر وتحملت أذى قريش وتعنتها حتى هاجرت إلى يثرب.

كانت الشفاء من القليلات اللاتي عرفن القراءة والكتابة في الجاهلية، كما كانت تجيد الرقية في الجاهلية، وعندما أسلمت أخذت عهدا على نفسها ألا ترقي حتى تستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فحضرت إليه وأخبرته أنها كنت ترقي برقية الجاهلية، وأردت أن أعرضها عليك، فقال اعرضيها فعرضتها عليه فأخبرها بأن ترقي باسم الله، اللهم اكشف البأس رب الناس، فاستمرت الشفاء ترقي بها المرضى من المسلمين والمسلمات وعلمتها لأم المؤمنين حفصة رضي الله عنها.

ازدادت مكانة الصحابية الشفاء عند المسلمين، حتى كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يثق برأيها ويقدم كلامها على غيرها ، حتى قيل إنه ولاها من أمر السوق شيئاً، كما روى ابن سعد في طبقاته عن حفيدها عمر بن سليمان بن أبي خثمة، عن أبيه قال: قالت الشفاء ابنة عبدالله: رأيت فتياناً يقصدون في المشي يتكلون رويداً فقالت: ما هذا؟ فقالوا: نسّاك، فقالت: كان عمر إذا تكلم أسمع وإذا مشى أسرع وإذا ضرب أوجع وهو أول الناس حقاً.

وذات يوم سألت الصحابية الشفاء بنت عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال فأخبرها النبي صلى الله عليه وسلم، هو الإيمان بالله والجهاد في سبيله والحج المبرور.

اقرأ أيضاً: ناقد فني يكشف سبب ظهور الإرهابي هشام عشماوي بوجه عابس دومًا

 

في عهد خليفة المسلمين عمر بن الخطاب، توفيت الصحابية الشفاء بنت عبدالله، والتي كانت معلمة الإسلام الأولى، في سنة 20 بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام.