الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 07:12 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أمانة ذوي الهمم بنقابة البترول ” تعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة الثقافة تُعيد افتتاح مكتبة نجيلة بعد رفع كفاءتها وتطويرها رئيس الوزراء يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة التنظيم والإدارة يواصل تلقي رغبات الناجحين في مسابقة معلمي الإنجليزية حتى 27 يوليو المقبل عبر الموقع الرسمي لبوابة الوظائف الحكومية جامعة المنوفية تستضيف الإجتماع الدوري لمنسقى ومدربي التحول الرقمي بالجامعات المصرية وزير العمل: الخميس 26 يونيو ..والخميس 3 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة... وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بمحافظتي الجيزة والبحر الأحمر على الشبكة الكهربائية وزير الصحة والسكان: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الصحي وبناء أنظمة متكاملة تخدم القارة وزيرة التخطيط رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية» وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وزير التجارة الصيني لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وزير العمل يَتفقدّ أماكن انتظار لائقة لعمال التراحيل بباب الشعرية “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” يواصل زياراته الميدانية لمؤسسات دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.

”خيمتها في المسجد النبوي”.. من هي ”رفيدة بنت سعد” أول طبيبة في الإسلام؟

الصحابية رفيدة بنت سعد الأنصارية
الصحابية رفيدة بنت سعد الأنصارية

تنوعت مهام الصحابيات في عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ليكونوا خير مثال لنساء المسلمين ومثل يحتذى به في كل أمور حياتهم.

من بين الصحابيات اللاتي برزت أسمائهم في الإسلام، نتيجة لأعمالهم الكريمة، هي الصحابية رفيدة بنت سعد الأنصارية، والتي كانت واحدة من كريمات النساء، اللاتي بايعن الرسول عليه الصلاة والسلام بعد الهجرة.

واشتركت رفيدة في اثنين من أهم غزوات المسلمين "الخندق وخيبر"، وكانت تمتاز بحبها الشديد للقراءة والكتابة وتمتلك الكثير من الأموال، والتي كانت تنفق منها على عملها متطوعة بالجهد والمال في سبيل الله.

اقرأ أيضًا: أول شهيدة في الإسلام”.. قصة الصحابية سمية بنت الخياط وموتها على يد أبي جهل

استهوتها رفيدة عمل التمريض، ومهنة علاج الجرحى، وتفوقت في ذلك حتى اشتهر عنها، وعرفت بين الناس قاطبة، حيث ظهر دورها الكبير في غزوة "أُحُد"، عندما كانت تستضيف الجرحى، تضمد جراحهم وتُسعفهم، كما كان المسئولة عن علاج الصحابي سعد بن معاذ، وكانت تعالجه، حتى توفاه الله.

وجاء عن مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق، فأمر الرسول عليه الصلاة والسلام، الصحابية رفيدة أن تقيم خيمة في المسجد ليعوده من قريب.

وفي الغزوات كانت تنقل روفيدة متطلباتها وأدواتها واحتياجاتها فوق ظهور الجمال، وتقيمها بالقرب من معسكر المسلمين، تشاركها العمل الصحابيات رضوان الله عليهن، لذا تعد خيمة الصحابية روفيدة أول مستشفى ميداني.

رفيدة بنت سعد وحكاية خيمتها في المسجد النبوي

في دورها المهم في علاج جرحى المسلمين، تم إقامة خيمة خاصة وبارزة لها مسجد النبي عليه الصلاة والسلام، كمستشفى لعلاج المرضى والمصابين بجروح، ودبرت فريقت من الممرضات وكونت منهم مجموعات لرعاية المرضى ليلاً ونهارًا.

طببيبة المسلمين وتكريمها من النبي

تقديرًا للدور المهم التي قدمته الصحابية روفيدة في علاج المسلمين، فقد أمر النبي عليه الصلاة والسلام أن يُعطي لها حصة مقاتل، كما روى أبو عمر عن الواقدي أنها شهدت خيبر مع رسول الله عليه الصلاة والسلام، فأسهم لها سهم رجل.