الطريق
الخميس 9 مايو 2024 02:11 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الجمعة الـ12 في زمن كورونا.. الحزن يسود الأجواء ودعوات برفع البلاء لإعادة فتح المساجد

الجامع الازهر - ارشيفية
الجامع الازهر - ارشيفية

لازالت أبواب المساجد موصدة، حيث اشتاقت قلوب المصلين للاستعداد والذهاب للنسجد، واشتاقت الأرض لخطاهم حتى مكان الصلاة، السجاجيد اشتاقت لجبهات الساجدين، والجدران اشتاقت لأصوات المرتلين.

وعلى الرغم من ما يعاني منه الناس بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن حزنهم الأكبر على وقف العمل في المساجد بكافة المحافظات، خاصة لعدم قدرتهم على أداء صلاة الجمعة، والتي تعتبر عيد المسلمين في كل أسبوع.

بعد انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، خرج وزير الأوقاف وشيخ الأزهر على المواطنين بخير إغلاق المساجد، لحين إشعار آخر، والذي تحدده وزارة الصحة والسكان، لكونها المختصة بأخذ قرارات التجمعات أو منعها، في لجنة إدارة الأزمة التابعة لرئاسة مجلس الوزارء، وكان ذلك في منتصف شهر مارس الماضي، أي بعد بدأ انتشار الفيروس في المحافظات بشهر تقريبا.

مرت حتى الآن 12 جمعة منذ إعلان قرار إغلاق المساجد، منعا لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد بين المصلين، والحزن يملئ قلوب المسلمين، على ما آلت إليه الأمور، متمنين زوال الغمة، وعودة الحياة لطبيعتها.

"أصلي مع أولادي، استمع لخطبة عن الشدائد، ترتدي ملابس يوم الجمعة الجلباب الأبيض ونتعطر، نصلي جماعة وندعو برفع البلاء"، هكذا جائت كلمات عدة أشخاص في مختلف المحافظات عن أدائهم لصلاة الجمعة في المنزل، على الرغم من اختلاف الطرق إلا أن الهدف واحد، وهو الشعور بلذة صلاة الجمعة في جماعة، وتعويض الذهاب للمسجد.

اقرأ أيضا: عاجل| قرارات مجلس الوزراء اليوم: تعديل مواعيد الحظر وبدء فتح دور العبادة

وأعلنت لجنة إدارة الأزمة في مجلس الوزراء عن فتح المساجد بدءا من شهر يوليو القادم، وذلك في المحافظات التي بها عدد إصابات بفيروس كورونا المستجد أقل من غيرها، ومنها البحر الأحمر وجنوب سيناء، أما المحافظات الأعلى في نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد فلا يتم فتح المساجد فيها لحين إشعار آخر.