الطريق
السبت 20 أبريل 2024 12:06 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

صحيفة إماراتية: حفتر وجه صفعة لأردوغان في ليبيا

الجيش الليبي
الجيش الليبي

يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يتظاهر بالقوة ويدَعي النصر على الجيش الليبي، وأن بمقدوره  تحقيق أطماعه، إلا أن المشير خليفة حفتر حال دون ذلك.

وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، اليوم الثلاثاء، في افتتاحيتها أن أردوغان حاول الدخول في مغامرة من خلال ميليشياته المسلحة بضرب قاعدة "الوطية" الواقعة بالقرب من الحدود التونسية، بذريعة الدفاع عن شرعية حكومة الوفاق، لكنه لم يدرس الأمر جيدا، ولم يفكر في أن ذلك سيكلفه عواقب وخيمة على كافة المستويات.

الميليشيات تتجاهل والجيش الوطني يرد

وأوضحت الصحيفة، أن الميليشيات المسلحة تجاهلت النداءات التي وجهتها مختلف الدول العربية وعلى رأسها مصر بعد تبنيها مبادرة "إعلان القاهرة" لإنهاء الأزمة الليبية بناءا على التفاوض والحل السياسي.

وتابعت: "تجاهل الوفاق جاء بتحريض من أنقرة، بينما يصر الجيش الليبي على مواجهة التدخلات الأجنبية ورفضه كافة أشكال الاستعمار، الأمر الذي دفعه إلى ضرب قاعدة الوطية الجوية".

ويستلزم الإشارة إلى التحذيرات التي توجهها فرنسا من أن تتحول ليبيا إلى سوريا جديدة أو أن يصبح حالها أشبه بالصومال، فهذا ليس من فراغ، حيث أن فرنسا من الدول التي لديها دراية بالأوضاع وتمتلك معلومات أكثر من غيرها.

اقرأ أيضا: عاجل| حفتر يبحث مع قادة الجيش الليبي خطط المرحلة القادمة

واتسكملت الصحيفة: "السياسة التركية، التي يمارسها رجب طيب أردوغان لا تمتّ بصلة إلى هذا العصر، بل هي تنتمي إلى القرون الوسطى، وتمثل الهوس العثماني، من خلال الاعتماد على ثروات الشعوب الأخرى، لذلك تنتشر القوات التركية في ليبيا والعديد من الدول الأخرى، فهي تتعمد الاعتداء على سوريا والعراق، ولا تمتثل إلى النداءات المطالبة باحترام ما يجمع بين العرب والأتراك من وحدة في الدين والإنسانية والجوار".
 

اقرأ أيضا: عاجل| بعد ليبيا.. طيران مجهول يقصف مواقع تركية في سوريا

مغامرات أردوغان الفاشلة

ويخوض الرئيس التركي سلسلة مغامرات في مختلف الدول العربية، لكنها لن تحقق له ما يطمح إليه، ولن تخدم مصالح الشعب التركي الذي بات يتذمر علنا من التضييق عليه ويطالب بالانعتاق من القبضة الحديدية.