الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 05:29 مـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ذكري وفاة ”صوت مكة”.. 10 معلومات عن عبدالباسط عبدالصمد صاحب الحنجرة الذهبية



تحل اليوم الذكرى الـ 30 على رحيل صاحب الحنجرة الذهبية، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أكبر مرتلي القرآن الكريم وأشهرهم في مصر والعالم الإسلامي، إذ يتمتع بشعبية هي الأكبر في جميع أنحاء العالم لجمال صوته و لأسلوبه الفريد  بصوت جوهري، قوي ، يجذب كل من أستمع اليه .

يرصد الـ"طريق" 10  معلومات عن الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في التقرير التالي .

1- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، من مواليد 1927، في صعيد مصر وتحديدًا في مدينة أرمنت التابعة لمحافظة قنا، وبدأ في حفظ كتاب الله منذ صغره، حتى أتم حفظه وهو في العاشرة من عمره .

2- في 1951، تم اعتماد الشيخ عبد الباسط كأحد القراء في الإذاعة المصرية، وكانت أول تلاوة له عليها سورة فاطر، وفي 1952، تم تعيينه قارئاً لمسجد الإمام الشافعي، وفي 1958، أصبح قارئًا لمسجد الإمام الحسين في القاهرة .

3- كانت أول حجة للشيخ عبد الباسط عبد الصمد في العام التالي من تعيينه في الإذاعة المصرية، في 1952، وفي الحرم قرأ القرآن الكريم، ولُقب بـ "صوت مكة"، كما تلا كلام الله في أكبر المساجد في العالم وأكثرها قدسية مثل المسجد .
 

4-  تلا القرأن في أسيا و إفريقيا و الولايات المتحدة الإمريكية و لندن  ومعظم دول العالم.

5- تلا القرأن في  بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة والمسجد الأقصى بالقدس والمسجد الإبراهيمي بفلسطين والمسجد الأموي بدمشق .

6- استقبله الرئيس الباكستاني في ذات مرة في المطار  ، وفي جاكرتا بدولة اندونيسيا قرأ القرآن الكريم بأكبر مساجدها فامتلأت جنبات المسجد بالحاضرين وامتد المجلس خارج المسجد لمسافة كيلو متر مربع فامتلأ الميدان المقابل للمسجد بأكثر من ربع مليون مسلم يستمعون إليه وقوفا على الأقدام حتى مطلع الفجر.  

7- وفي 1984، تم تعيينه كأول نقيب لقراء مصر.

 8- حصل عبد الصمد على عدة أوسمة مثل :"وسام من رئيس وزراء سوريا، وسام من رئيس حكومة ماليزيا، وسام الاستحقاق من الرئيس السنغالي، وسام العلماء من الرئيس الباكستاني، الوسام الذهبي من باكستان أيضًا، وسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين.

 
9- تمكن مرض السكري منه وكان يحاول مقاومته بالحرص الشديد والالتزام في تناول الطعام والمشروبات ولكن تزامن الكسل الكبدي مع السكر فلم يستطع أن يقاوم هذين المرضين الخطيرين فأصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله .

10- في 30 نوفمبر 1988 ،توفي الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، في جنازة شعبية و رسمية، حيث حضر تشييع الجنازة العديد من سفراء دول العالم، نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره في مجال الدعوة بكافة أشكالها.