عايزين يحرموني من ابني.. سائق توك توك يشعل النار في نفسه بعد إنفصاله عن زوجته بالشرقية

"عايزين يحرموني من ابني علشان طلقت أمه".. تلك كانت أخر كلمات سائق توك توك، قبل إشعال النيران في جسده، لرفض أسرة طليقته رؤية نجله رغم زواجها من رجل آخر، مما دفعه إلى إغلاق باب حجرته على نفسه، وأشعل النيران في جسده، في قرية تابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية.

البداية كانت منذ حوالى 6 أعوام عندما تزوج سائق التوك توك، العشريني العمر بفتاة تصغره، ورزقهما الله بطفل بعد أشهر قليلة من الزواج، ووقعت خلافات بين الزوجين، تطورت بينهما حتي وصل الحل بينهما إلى مفترق الطريق وإنفصالهما.

اقرأ أيضا: تحقيقات النيابة تكشف مفاجآت حول تحرش سمكري بسيدة

عادت الزوجة الصغيرة إلى منزل أسرتها، لتقيم معهم ومعها طفلها، الذي بلغ عمره خمس سنوات، ومرت الأيام حتى تقدم شاب للزواج منها، ولدي موافقتها وأسرتها، تزوجت منه تاركة طفلها في منزل أسرتها.

الحال لم يعجب الأب والد الطفل، حيث طلب أن يعيش الطفل رفقته، لرعايته، لكن القانون أعطى الحق لوالدتها في رعايته، ما دفعه لإحضار كبار القرية، التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، لعقد جلسة ودية مع أسرة طليقته للوصول إلى حل وسط، ليتمكن به من رؤية طفلة بصفة دورية، وهو ما رفضته أسرة طليقته.

فور إنتهاء الجلسة الودية، توجه سائق التوك توك العشريني العمر، إلى منزله، ليدخل غرفته، ويغلق الباب على نفسه، ثم يشعل النيران بجسده.

وتجمع الأهالي فور مشاهدتهم ألسنة اللهب تخرج من حجرة سائق التوك توك، ولدى محاولتهم فتح الباب لإنقاذه، تبين إغلاقه من الداخل، فإضطروا إلى كسر الباب، ومحاولة إطفاء النيران المشتعلة في جسده، ونقله إلى المستشفي لإسعافه، لكنه توفى فور وصوله المستشفى.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.