الطريق
السبت 1 يونيو 2024 04:17 صـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ذكرى ميلاد فؤاد خليل.. ترك الطب للعمل بالفن وعانى 8 سنوات من المرض حتى وفاته

فؤاد خليل
فؤاد خليل

تمر اليوم ذكرى ميلاد واحدًا من صناع البسمة في تاريخ السينما المصرية، حيث اشتهر بالعديد من أدوار الكوميدية في السينما والمسرح، إنه الفنان فؤاد خليل.

وكان من أشهر المشاهد التي جسدها الفنان الكوميدي  مشهد من فيلم الكيف بطولة محمود عبد العزيز، حينما قال "القلب منك مليان جفا والصبر من قلبي أتنفى وضاع معاك كل الصفا ضيعته بعندك يا قفا".

ليرد عليه الفنان عبد العزيز بالافيه الشهير "بحبك يا ستموني مهما الناس لاموني"، وهو إفيه شهير للفنان الراحل محمود عبدالعزيز، ولكن حينما تسمعه تتذكر شخصية فؤاد خليل في فيلم "الكيف".

 

بالرغم من أن حبه للفن بدأ في سن صغير وهو بعمر الـ 11 عامًا، إلا أنه درس الطب حيث تخرج من كلية طب الأسنان، وبعد سنوات من العمل في الطب، قرر ترك المهنة والتفرغ تمامًا للعمل في الفن.

ويعد فؤاد خليل واحدا من الجنود المجهولين في عالم الفن، بالرغم من أدواره الثانوية، إلا أن جميع أدواره التي ظهر بها استطاعت أن تترك بصمة في قلوب الجماهير بسبب خفة دمه وأسلوبه المميز.

أهم أعمال فؤاد خليل

ومن أهم الأفلام التي شارك فيها فؤاد خليل في السينما "التعويذة، البيضة والحجر، الدنيا على جناح اليمامة، ، الذل، حارة برجوان، الحقونا، تووت تووت، خبطة العمر"، وكانت آخر أعماله فيلم "صايع بحر" مع أحمد حلمي وسعاد نصر، و"حبك نار" مع نيللي كريم ومصطفى قمر.


مرضه ووفاته 

وفي عام 2004 أصيب فؤاد خليل بجلطة في المخلل أدت للشلل، ما جعله طريح الفراش، وظل يتنقل على كرسي متحرك، ويصارع المرض لمدة 8 سنوات حتى رحل وودع عالمنا ورحل في مثل هذا اليوم عام 2012.

اقرأ أيضًا: عُثر عليه مشنوقا في منزله.. انتحار الفنان الياباني الشاب هاروما ميورا

 

وفي مقال للناقدة ماجدة خيرالله بعنوان "ومات فؤاد خليل وحيدا مهموما"، جاء بين سطوره: "شاهدته في أحد البرامج وهو يبكى بحرقة، ودموعه تغرق وجهه وملابسه ولم أكن أتصور أن الرجل الذى أضحكنا في أفلامه ومسرحياته يمكن أن يأتي يوم عليه لا يجد من يربت على كتفه أو يمسح دموعه أو يساعده في محنته، كانت الدنيا تفتح له ذراعيها ويضحك للدنيا ويضحكنا معه، وعندما بكى كان يبكى وحيدا، ويتألم وحيدا".