مفاجآت واعترافات صادمة لـ”فتاة التيك توك” مودة الأدهم : مارست الحرام مع الرجال دون تمييز
مفاجآت عديدة وصادمة، كشفت عنها التحريات الخاصة بفتاة التيك توك مودة الأدهم بعد أشهر قليلة من القبض عليها، وتحديد جلسة لمحاكمتها وحنين حسام يوم 22 يوليو الجاري، فمن الهروب من أهلها إلى امتلاك الملايين وسيارة فارهة واستغلال الفتيات والأطفال وإقامة علاقات محرمة وآثمة، جميعها أمور تكشفت وظهرت خلال التحقيقات.
شهادة الضابط المسؤول عن التحقيقات معها، وهو برتبة عميد من مباحث الآداب، جاء فيها أنه استهدف مودة الأدهم في كمباوند مدينتي، الذي هربت منه وتنقلت بين الساحل الشمالي والرحاب، واستخدمت برنامجًا لتشفير بيانات هاتفها المحمول، للهروب من المتابعة الأمنية وإعطاء مؤشرات مختلفة لأماكن تواجدها.
عملية القبض على الفتاة، وفقًا للضابط، تمت في كمباوند جاردينيا بأكتوبر، حيث ضبطت بينما كانت تنزل من سيارة مرسيدس، ومعها لاب توب MAC_BOOK وهاتف محمول آيفون 11 بروماكس، بدون شريحة، ومتصل بجهاز راوتر، وحقيبة ملابس وباروكة شعر أزرق، و1500 دولار أمريكي و68 جنيهًا مصريًا، ومشغولات ذهبية، كارت فيزا، وإيصالات تحويل نقود بالجنيه المصري والدولار.
ضابط التحقيقات: تم القبض عليها وبحوزتها ملابس وباروكة وإيصالات تحويل وتستقل سيارة مرسيدس
خلال التحقيقات، اعترفت مودة بالتعاقد مع شركة لايكي التابعة لشركة "بيجو ليمتد"، لإطلاق فيديوهات للدعاية للشركة وطالبت الفتيات خلال تلك المقاطع بالظهور في بث مباشر، كما أنها اعتادت تصوير نفسها مرتدية ملابس فاضحة تظهر منها ملامح جسدها، بهدف لفت الانتباه من الشباب والفتيات صغيرات السن، لإغوائهن والاشتراك في صفحاتها وحساباتها على مواقع التواصل.
واعترفت كذلك بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر أفعال خادشة للحياء وإثارة الغرائز، واستخدام الأطفال في تلك المقاطع، حيث ظهرت في فيديو مع فتاة تبلغ 13 سنة، تتحدث معها عن علاقة مع أحد الأولاد، معترفة أن تلك وسيلة تتربح من ورائها، وأن شركة لايكي حولت لها مبالغ مالية كبيرة، نظير تحريضها على نشر تلك المقاطع على التطبيق "لايكي"، وهو ما تثبته رسائل ومكاتبات بتعاملها مع إدارة التطبيق، وتحويلات مالية منهم.
التحقيقات عادت إلى أصول الفتاة، حيث تنتمى لأسرة بسيطة في مرسى مطروح، هربت منها منذ 3 سنوات وأقامت بالقاهرة، ومع عدم وجود دخل ثابت لها من عمل أو مهنة، اعترفت أنه بعد نشر المواقع الإلكترونية لنشاطها أصبحت معروفة بإثارتها للغرائز، وانتشار صور إباحية لها.
مودة الأدهم هربت من أهلها في مطروح وأقامت في القاهرة.. وبعد فترة قصيرة انتقلت إلى مدينتي واشترت سيارة وفتحت حسابات في عدد من البنوك
مظاهر الحياة الجديدة بدأت تظهر على مودة الأدهم، حيث انتقلت لكومباوند مدينتي، واستمرت فى نشاطها وعرضت جسدها على الرجال وأنشأت علاقات مؤثمة، نتج عنها تحقيق مكاسب مالية كبيرة، فاشترت سيارة مرسيدس مقابل 780 ألف جنيه، وشقة بمدينتي بمبلغ مليون و150 ألف جنيه، وإيداعات بنكية بعدد من البنوك، واشتراكها بنسبة 40% من أسهم مركز تجميل بالدقي، مشاركة مع الفنانة إيناس النجار.
واعترفت مودة الأدهم أن الأموال والشقة والسيارة نتيجة عملها في مجال الدعارة مع الرجال بدون تمييز، ونشر مقاطع مخلة بالآداب وتخدش الحياء العام وإنشاء الحسابات والمواقع الإلكترونية التي تطلق من خلالها نشاطها.
هروب مودة الأدهم كان بناء على تعليمات المحامي الخاص بها وتحريض منه حسب اعترافاتها، كما نصحها بعدم وضع أي شريحة على هاتفها حتى لا يتم تتبعها، وهو الأمر الذي أثبتته محادثات وتسجيلات بينهما يطلب منها الاختفاء وعدم تسليم نفسها ومبلغ لدفع رشوة لشخص ما من أجل الحصول على تفاصيل التحقيقات.
مفاجأة أخرى كشفت عنها التحقيقات والتحريات السرية، وأوضحتها شهادة الضابط، حيث تبين أن الفتيات مثل مودة الأدهم وحنين حسام لسن إلا عرائس تحركها "جماعة إجرامية" كبرى ومنظمة، تعمل في العديد من الدول وتتخذ من شركة بجو) مقرًا لمزاولة نشاطها في مجال الإتجار بالنساء واستغلال حاجتهن للمال وتزعم توفير فرص عمل لهن كمذيعات واستغلالهن في إشباع الرغبات الجنسية للشباب.
مفاجأة صادمة: مودة وحنين عضوتان في جماعة إجرامية دولية للتجارة في النساء والأطفال
وحددت التحريات أسماء القائمين على الجماعة الإجرامية كالتالي: Liu Routian وشهرته Mr Lin Rubeng أو أنس، Mr Loucs "صينى"، مؤمن حسن سعد محمد، محمد عبدالحميد زكي راضي وشهرته "محمد زكي"، Ms marjan "صينية الجنسية"، محمد علاء الدين مرسي وشهرته "محمد علاء لايكي"، أحمد صلاح محمد دسوقي عمر وشهرته "أحمد لايكي"، محمد محمود محجوب، حنين حسام عبدالقادر محمد عبدالجليل وشهرتها "حنين حسام"، مودة فتحي رشاد محمد الأدهم وشهرتها "مودة الأدهم".
اقرأ أيضًا: عاجل| بعد 24 ساعة فقط من القبض عليها.. إخلاء سبيل فتاة ”التيك توك” بسنت محمد
الجماعة الإجرامية اختارت حنين حسام ومودة الأدهم وأخريات لشهرتهن وتأثيرهن على الفتيات صغيرات السن لاستقطابهن للعمل مع الجماعة، لتبدأ مودة بالفعل في استقطاب الفتيات وتجري عمليات دعم وهمية لهن من خلال شراء هدايا حتى تقنعهن بأنهن نجوم ومعروفات ومشهورات على التطبيق، ورصدت التحريات صور إباحية جنسية تمامًا لها قامت بتصويرها بنفسها باستخدام كاميرا الموبايل الخاص بها وانعكاس صورتها على المرأة أمامها، وكانت تنشرها فى الإعلان عن نفسها لممارسة أعمال الدعارة مع الرجال بمقابل مادي وبدون تمييز.
وبعد قيام أحد الأشخاص بنشر الصور الإباحية الخاصة بها على العديد من المواقع الإلكترونية المختلفة في عام 2019، حررت ضده محضرًا تدعي فيه سرقة تلك الصور على خلاف الحقيقة، حيث إنها قامت بنفسها كما يظهر بالصورة بتصوير المقاطع لإرسالها لراغبي المتعة.
مودة الأدهم عادت لإنكار كل تلك الأمور والاعترافات مرة أخرى في التحقيقات أمام النيابة العامة، وأنكرت صلتها بالجماعة الإجرامية، مدعيةً أن السيارة هدية من والدها، كما لا تعرف معنى الدعارة من الأساس.
