استطلاع رأي: شعبية أردوغان تتآكل وتوقعات بانتخابات مبكرة

تضيق الدائرة يوما تلو الآخر على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث كشفت استطلاعات الرأي مدى رفض الشعب له ولممثلي نظامه بالكامل.
رافضي نظام أردوغان
كشف كمال أوزقيراز رئيس شركة "أوراسيا" إحدى شركات الأبحاث التركية، عن نتائج آخر استطلاع للرأي أجري لمعرفة إلى أي مدى وصلت شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان، ليتضح أن نسبة الرافضين للنظام الحالي وصلت إلى 59.9%.
وأفادت صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة بأن هذا الاستطلاع طرح العديد من التساؤلات على المشاركين منها: "من هو رئيس الحزب الأكثر استحواذًا على الإعجاب؟.
وأيد الاستطلاع ردا على السؤال أن 37.8% يدعمون رجب طيب أردوغان، مقابل رفض 42.1%، مقابل 20.1% قالوا: "الأمران سيان".
اقرأ أيضا: تركيا.. أوغلو يهدد أردوغان بثورة شعبية
حزب الشعب الجمهوري
وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة المؤيدين لكمال قليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، وصلت إلى 32.4%، أما غير المؤيدين له وصلت 46.3%، فيما قال 21.3%: "الأمران سيان".
أما ميرال أكشينار، رئيس حزب "الخير" المعارض، فبلغت نسبة المعجبين بها 21.9%، مقابل 54.7% غير معجبين، و23.4% كان الأمر بالنسبة لهم سيان.
انتخابات مبكرة
وتوقع 72.3% من المشاركين إجراء انتخابات مبكرة خلال عام، في مقابل 15.6% قالو إنهم لا يتوقعون ذلك، بجانب 12.1% من المترددين.
وعن إجراء انتخابات مبكرة واحتمالية فوز أردوغان، قال نحو 44.9% من المشاركين بالاستطلاع: "نعم"، مقابل 45% قالوا لا، و9.4% قالوا إن هذا الأمر "متوقف على المرشحين الآخرين".
يشار إلى أنه في يوليو الماضي، كشف تقرير عن الأوضاع التي وصلت لها تركيا بعد مرور عامين على نظام أردوغان، حيث يعاني الاقتصاد من أوضاع متردية، وهناك مخاوف من حدوث مزيد من الانخفاض في الدخل القومي، وارتفاع معدلات البطالة، فضلا عن أن نظرة المستثمر الأجنبي للبلاد ساءت بشكل كبير.
اقرأ أيضا: عاجل| معارض تركي: حكومة أردوغان ستكون سببا في تدمير البلاد
وشدد التقرير على أن الاقتصاد التركي كان هو أكثر قطاع متضرر خلال العامين الماضيين، حيث وصلت معدلات البطالة، وعجز الموازنة العامة إلى أرقام مسبوقة، وتجاوزت خسائر الدخل القومي الـ125 مليار دولار.