الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 08:32 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

بعد تصريح مفتي الجمهورية بطهارة الكلاب.. تعرف على دولة منعت دخولهم لمدة 60 عامًا

لوحة يظهر بها أحد الكلاب مع الفايكنغ بآيسلندا
لوحة يظهر بها أحد الكلاب مع الفايكنغ بآيسلندا

أثار تصريح لمفتي الديار المصرية، شوقي علام، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعدما قال إن الكلاب "طاهرة"، ولا حرج في التعايش معها.

وبرر علّام حديثه بالإشارة إلى أن المالكيين ينطلقون من قاعدة أن "كل حيوان حي فهو طاهر، وقد يأتي نهي من الشرع بخصوص حيوان معين مثلا لعدم الأكل منه".

وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا إذ جاءت كثير من التعليقات رافضة الفتوى، حيث اعتبر فريق معارضي الفتوى أنها تتعارض مع كل التعاليم التي عرفوها منذ الصغر وتربوا عليها، مشيرين إلى المذاهب الشافعية والحنبلية التي تقضي بأن الكلب "نجس العين".

وفي نفس السياق، اتخذت آيسلندا في عام 1924 قرارًا غريبًا بطرد الكلاب من عاصمتها ريكيافيك، وحرمت دخولها إليها لمدة 60 عامًا.

وجاء قرار طرد الكلاب من العاصمة خلال فترة سيئة عاشت على وقعها آيسلندا مطلع القرن العشرين، حيث عانت ريكيافيك من أزمة سكن، نتيجة قلة عدد الشقق بها وأمام هذا الوضع، لجأ أهالي العاصمة للعيش والتزاحم داخل شقق ضيقة.

ارتفاع عدد السكان بالعاصمة ساهم في انتشار القمامة بشوارعها وهو ما جذب العديد من الكلاب السائبة التي حلّت بأعداد كبيرة لتقطن بأروقة ريكيافيك.

ونشر القمامة والتفاف الكلاب حولها جعلها تقع في موقع الاتهام بأنها السبب في تلويث المدينة و في الإساءة لسمعتها.

الاتهامات التي وجهت للكلاب جعلت سلطات ريكيافيك تفكر بشكل جدي في إنهاء وجود الكلاب بالعاصمة مؤكدين على عدم حاجة سكان المدينة إليها واقتصار دورها على المناطق الريفية فقط.

وفي عام 1924، لم يتردد المسؤولون في ريكيافيك في إصدار قرار رسمي بمنع وجود الكلاب بها عقب ظهور أبحاث ربطت بين الكلاب وداء المشوكات حيث اتهمت هذه الحيوانات بنقله للبشر.

عقب هذا القرار، أصبحت ريكيافيك خالية من الكلاب حيث أجبر الأهالي على التخلص من كلابهم بينما احتفظ عدد قليل منهم بها للضرورة وصرحت لهم الدولة بذلك.

واستمر حظر وجود الكلاب بريكيافيك لحدود ثمانينيات القرن الماضي.

وبدأت تتزايد أعداد الأشخاص الذين لجؤوا لتربية الكلاب بمنازلهم خلسة، كوزير المالية ألبرت جوموندسون، الذي غرّم بـ500 دولار لمخالفته للقانون حسب مجلة Iceland Magazine.

وفي شهر أبريل عام 1984 فضّلت سلطات ريكيافيك إنهاء الحظر المفروض على الكلاب لتسمح بعودتهم للعاصمة بعد 60 عاما من طردهم.

وفرضت السلطات في المقابل على مالكيها قوانين صارمة باحترام مواعيد تلاقيحها وتنظيفها بشكل دوري.

جمهور الإسماعيلي يفتح ملفات الماضي ويصف انتقال لاعبى الأهلى لبيراميدز بالـ”الثأر”