عاشر ابنته وأهدى زوجته لـ”ثري عربي”.. حكايات من دفتر محكمة الأسرة

أثارت قضايا "زنا المحارم" والاغتصاب والتحرش والخيانات المتكررة للأزواج، ومعاشرة بعض الآباء لأبنائهم، ضجة وغضب نتيجة قلة الإيمان وضعف الوزاع الديني وسماحة الإسلام، وشهدت محاكم الأسرة بالمحافظات قضايا مثيرة للجدل.
"الطريق" ترصد أبرز القضايا التي أثارت الرأي العام.
طبال يهدي زوجته لـ"ثري عربي"
خيانات متكررة وأعمال مشبوهة ارتكبها الزوج "عبد المنعم" خلال فترة زواجه من "منى"، أوقات صعبة عانت فيها الأمرّين بين الفقر والإهانة، حيث علمت بتورط زوجها في علاقة غير شرعية، وهو ما أثار غضبها، ليعدها بالاستقامة وبعد فترة وجيزة، خطط الرجل لتسليم زوجته لثري عربي، تناوب الاعتداء الجنسي عليها، مقابل 2000 ريال.
دعوى خلع بعد 4 أيام زواج
رفعت زوجة تدعي "سمر"، على زوجها دعوى خلع، بعد اعتدائه عليها بالضرب، لرفضها طلبه بدعوة والدته وإخوته على الغداء، معللةً أنها مازالت عروسة جديدة، وغير مستعدة لاستقبال أحد وإعداد "عزومة" لهم، لتدور خناقة ومشادة بينهم وانتهت بالضرب وعودتها لبيت أهلها، دون إرضائها، وتركها معلقة ببيت أهلها لمدة زادت عن 7 أشهر.
يُعاشر ابنته جنسيًا لمدة 4 سنوات
بدأت علاقة آثمة بين الأب وابنته، منذ 4 سنوات، بعدما زرع في عقلها أفكارًا مغلوطة بطريقة شيطانية، بدأت بعد أيام قليلة من وفاة والدتها، حينما كانت بالمرحلة الإعدادية، ليعاشرها 4 سنوات، بعد احتجازها في المنزل خشيةً من افتضاح أمره، وحينما بدأت في النضوج وأثناء حديثها مع صديقاتها بالمعهد اكتشفت تورطها في علاقة محرمة مع والدها دون أن تدري: "دخلت معهد وبدأت أتعرف على البنات وأشوف دُنيا تانية فشوفت البنات بتتكلم عن الحب والجواز وغشاء البكارة.. وبدأت أسمع كلام عن العلاقات بالولاد وأنا مش عارفة هو إزاي كدة.. أنا عملت كل ده مع أبويا.. لحد ما عملت بحث على الإنترنت وعرفت إن ده حرام وعيب".
ورفضت الفتاة بكل الطرق الخضوع لرغبة أبيها، وقررت الهرب لتذهب لبيت خالها، وسردت كل ما حدث معه له ليقرر تحرير محضر في القسم باتهامه بهتك عرض ابنته.
"مكالمات جنسية" تكشف خيانة الزوج مع حماته
دخلت سيدة ثلاثينية تدعى "مروة" في صدمة كبيرة بعد اكتشاف خيانة زوجها لها وإقامته علاقة غير شرعية مع والدتها، لاحظت مروة اختلاف طريقة والدتها حينما أصرت على الانتقال للعيش معها، لم تكن تهتم للتفاصيل التي تحدث أمامها، إلى أن تفاجئت باهتمام والدتها بزوجها بشكل شديد ومثير للقلق، وبدأ الزوج يعقد مقارنة بينها وبين والدتها، حيث ذكرت: "بدأ يقارني بأمي في الأول بيقولي شوفي أمك الست الكبيرة واخدة بالها من نظافتها الشخصية وبتصبغ شعرها إزاي".
قررت مروة تتبع نظراتهما ليتبين لها صدق ما كانت تفكر فيه، ولكن عقلها رافض استيعابه: "نزلت أبلكيشن بيسجل المكالمات على تليفون أمي من غير ما تاخد بالها عشان أعرف إيه اللي بيحصل بينهم.. واكتشفت مكالمات جنسية بينهم ولما واجهتهم اتهموني بالجنون لكن مش هقدر أعمل حاجة فطلبت الطلاق".