الانقسام يضرب إثيوبيا.. انتخابات في الشمال ورئيس الوزراء يهدد
يبدو أن إثيوبيا على موعد مع أزمة انقسام بين أطياف الشعب، لا سيما مع تفشي فساد الحكومة الحالية، ما دفع المنطقة الشمالية إلى الإعلان عن انتخابات، ما قوبل برفض من قبل رئيس الوزراء أبي أحمد.
انتخابات محلية
أعلنت منطقة تيجراي شمال إثيوبيا تحديها لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وقررت إجراء انتخابات محلية اليوم الأربعاء.
ووصف رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد هذه الخطوة بأنها تتنافى مع القانون، مهددا بالرد من خلال استخدام القوة إذا لزم الأمر، وفقا لـ"رويترز" البريطانية.
أجل غير مسمى
وأضافت الوكالة، أنه من المقرر أن تجري إثيوبيا في 29 أغسطس الماضي انتخابات عامة ومحلية لكنها تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى، وتحججت بتفشي فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي دفع المعارضة إلى توجيه اتهامات للنظام بمحاولة إطالة فترة حكم رئيس الوزراء.
اقرأ أيضا: رئيس وزراء إثيوبيا في السودان لبحث أزمة سد النهضة
والمواجهة مع تيغراي تمثل أحدث أزمة يواجهها رئيس وزراء إثيوبيا، الذي يجد صعوبة في الإبقاء على تماسك اتحاد يضم أكثر من 80 جماعة عرقية.
حزب جبهة تحرير الشعب
ويواجه حزب جبهة تحرير شعب تيجراي ضغوطا من قبل قوميين عرقيين، في ظل الدعوات التي يوجهها بشكل صريح لاستقلال إثيوبيا.
اقرأ أيضا: عاجل| تغيير وزاري في إثيوبيا بينهم وزير الدفاع
وأعلن مجلس الشيوخ في إثيوبيا مؤخرا أن خطط تيغراي لإجراء انتخابات في الـ 9 من سبتمبر غير دستورية، ومنعت قوات الأمن يوم الاثنين نحو 12 شخصا منهم 4 صحفيين ومحلل بارز من مركز للدراسات من السفر جوا إلى تيجراي لتغطية الانتخابات.
