الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:13 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

فيديو| تامر أمين: أرغب في الحصول على حق الرسول.. والعفو مطلوب

علّق الإعلامي تامر أمين، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال أمين خلال برنامجه "آخر النهار" على شاشة "النهار"، مساء الاثنين، إنّ تصريحات ماكرون تثير غضب المسلمين على وجه الأرض، مؤكّدًا أنّ يرغب في الحصول على حق الرسول.
وتحدّث أمين عن التحلي بـ"العفو"، وأوضح أنّ العفو هو صفة مطلوبة في مثل هذه المواقف، وذلك اقتداءً بنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وجّه رسالةً للمسلمين يوم الأحد عبر تغريدة على "تويتر"، كتبها باللغة العربية، وذلك في ظل موجة غضب عارمة إزاء ما نُشر هناك من رسوم كاريكاتيرية مسيئة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال ماكرون في تغريدته: "لا شيئ يجعلنا نتراجع، أبدًا.. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام.. لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني.. سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".
وأثارت تصريحات ماكرون موجة غضب في العالم الإسلامي، بعدما قال إنّ "بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جاء ذلك في أعقاب مقتل مدرس فرنسي بعد عرضه الرسوم المسيئة للنبي محمد.
الإساءة الفرنسية للإسلام قوبلت بغضب واسع، حيث قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنّ العالم الإسلامي يشهد حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية.
وأضاف أنّ هذه الحملة بدأت بهجمة مغرضة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، متابعًا: "لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".
وخاطب من يبررون الإساءة للنبي محمد: "الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".‎
شعبيًا أيضًا، انطلقت دعوات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة السلع الفرنسية، بسبب تصريحات ماكرون التي تضمّنت إساءة واضحة للإسلام.
وفيما تخشى فرنسا من خسائر كبيرة تُضاف إلى تراجعها الاقتصادي الحاد بسبب جائحة كورونا، فقد سعت باريس إلى محاولة لملمة الأمور سريعًا، ودعت وزارة خارجيتها، حكومات الدول الإسلامية إلى وقف دعوات مقاطعة السلع الفرنسية، وقالت - في بيان: "الدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية متطرفة".