الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 03:39 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

والد ضحية العلاقة الزوجية لـ”الطريق”: مراته خنقته وكانت شغالة في ديسكو

الضحية
الضحية

قال والد الشاب الذي قُتل خنقا بـ"إيشارب"، على يد زوجته خلال العلاقة الحميمة، بمركز أوسيم، شمال محافظة الجيزة، إن أسرة الضحية كانت رافضة زواجه من المتهمة، لكونها أكبر منه بـ8 سنوات، وتعمل في إحدى الملاهي الليلية "ديسكو"، وسبق لها الزواج قبله ولديها ولد وبنت.

وأضاف والد الضحية لـ"الطريق": "ابني اتجوز المتهمة وهو عنده 19 سنة، وكانت عايشة معاه في بيتنا بحي المعادي، وبعدها انتقل لمنزل أعمامه، بعد سرقة جدته، ثم شقتها بمنطقة بشتيل بمركز أوسيم قبل الجريمة بشهر".

وتابع والد الضحية: "طوال 5 سنوات، كان ابني بيتخانق مع مراته، لشكه في سلوكها، ويسيب لها البيت، ويجيلنا، وقبل الجريمة بشهر، إتخانق معهاها وسابلها البيت، وقعد معانا، وقبل قتله بيومين اتصلت بيه وقالت له، تعالى خد هدومك علشان هغير المفتاح، ووقتها راح حسام وأخته الصغيرة، وطردتهم قالت له: "انت إيه اللى خلاك تجيب أختك معاك".

واستطرد والد الضحية: "ليلة الجريمة ابني كان سهران معانا طول الليل والصبح حوالي الساعة 8 قال إنه رايح يقعد مع أصحابه شوية، والساعة واحدة ونصف ظهرا لقيت أسماء مراته بتكلمني تقولي إلحق ابنك طلع رغاوي من فمه ومات، فقلت لها استنجدي بالجيران أو اتصلي بالإسعاف، وبعدها موبايلها اتقفل".

واختتم والد الضحية: "روحنا البيت خبطنا كتير لكن محدش فتح لنا، فكسرنا الباب لقيت ابني ميت ومرمي على سرير أوضة النوم".

وأدلت السيدة المتهمة بخنق زوجها بـ"إيشارب"، أثناء العلاقة الحميمة، بمركز أوسيم، شمال محافظة الجيزة، باعترافات مثيرة خلال تحقيقات النيابة العامة.

وقالت الزوجة المتهمة: "جوزي كان بيعيط ويتوسلني علشان مخنقوش، لكن نفذت اللي في دماغي وخنقته، لو عاش كان هيغدر بيا هو، ويقتلني".

وأضافت المتهمة خلال التحقيقات: "كنت بلاقي صور بنات على موبايله، بيخوني معاهم، فقررت أموته وأخلص من خيانته.. استغليت إني كنت بربطه أثناء العلاقة وخنقته".

وتابعت المتهمة: "يومها ربط إيده ورجله كويس علشان ميعرفش يقاوم، وأخدت الإيشارب بتاعي، وروحتله عند السرير، لما شافني استغرب، فخنقته بيه، وكان بيترجاني وأنا بموته".

اقرأ أيضا: تصوير بدون تصريح ورشوة 1500 جنيه.. النيابة تكشف كواليس واقعة ”فتاة سقارة”

منتصف عام 2014، تزوج "حسام جودة" شاب عشريني العمر، من فتاة تكبره بـ8 سنوات، وأقاما الزوجين داخل شقة سكنية بمركز أوسيم، شمال محافظة الجيزة، وبعد مرور عام على زواجهما رزقهما الله بطفل.

على مدار 6 سنوات كانت تشك "أسماء"، الزوجة في زوجها وتعدد علاقاته النسائية، فيما كان يشك الزوج أيضا في سلوك زوجته وأنها على علاقة برجال آخرين، واستمرت الحياة بينهما دون أن يخبر أحدهما الآخر عن شكه.

اقرأ أيضا: إصابة 12 عاملًا باختناق في حريق مصنع بالعاشر من رمضان

واعتاد الزوج تقيد يداه وقدماه حال ممارسته العلاقة الحميمة مع زوجته، وهذا ما استغلته "أسماء" لتتخلص من زوجها، خنقا بـ"إيشارب"، قبل أن تهرب إلى منزل أسرتها بمركز الصف، جنوب محافظة الجيزة.

مساء يوم الجريمة توجه الزوجين إلى غرفة نومهما لممارسة العلاقة الحميمة، واستجابت "أسماء" لرغبة زوجها وقيدت يداه وقدماه كعادتهما، ثم خنقته بإيشارب، ولم تتركه إلا وهو جثة هامدة، ثم غادرت منزل الزوجية، ورفقتها طفلها "عمره 5 سنوات"، متجهة إلى منزل أسرتها جنوب محافظة الجيزة.

وتفاجأت أسرة الزوجة بقدومها، لمكوثها معهم، لتدعى وجود خلافات بينهما: "اتخانقت مع حسام وهقعد هنا يومين"، وبمرور 48 ساعة، نجحت أجهزة الأمن في كشف ملابسات الجريمة والقبض عليها بمنزل أسرتها.

اقرأ أيضا: قاتل ”جزار الجيزة” يعترف: قطعته بالساطور وتخلصت من جثته في ”شوال”

كان قسم شرطة أوسيم تلقى بلاغا من أحد الأهالى يفيد بالعثور على جثة موظف داخل منزله بمركز أوسيم، وانتقلت قوة أمنية من وحدة مباحث القسم إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين وجود جثة موظف يدعي "حسام جودة" 30 عاما، عليه آثار خنق بالرقبة.

وكشفت التحريات أن مرتكب الواقعة زوجة المجني عليه تدعى "أسماء.ش." 38 سنة، لوجود خلافات زوجية متكررة بينهما، واختفائها بعد حودث الجريمة، وتم استهداف المتهمة وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته أمام رجال المباحث اعترفت بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات.

وتبين من التحريات، أن الزوجة تربطها علاقات غير شرعية برجال أغراب، حيث تبين إن الزوجة تستغل لحظة خروج زوجها من المنزل وتجمعها علاقات حميمة بعشيقها.

وأضافت التحريات، أن يوم الجريمة جمعت المتهمة بالمجني عليها زوجها علاقات حميمة، حيث غافلت المتهمة زوجها وخنقته بإيشارب خاص بها على السرير حتى لفظ أنفاسه الأخيرة على يدها وتركته ولاذت بالفرار.