”ادعم_بسنت”.. إلى أين وصلت قصة الهاشتاج الأعلى تداولا في مصر؟

ادعم_بسنت.. هاشتاج تصدر تويتر على مدار يومين ، دعماً لفتاة تدعى ياسمين وشهرتها "بسنت"، زعمت تعرضها للتحرش من قِبل عدد من الشباب، حال سيرها بشارع بورسعيد، بمدينة ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية.

الواقعة بدأت في الظهور على ساحة مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت قصة الحادث، عبر حسابها الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث روت واقعة تفاصيل التحرش بها وأكدت أنها تقدمت ببلاغ إلى الجهات الأمنية،وبعد ذلك ألقت الاجهزة الأمنية القبض على 7 شباب متهمين، وأفادت أنه تعرضت لتهديدات بالقتل حال عدم تنازلها عن المحضر المحرر.

استغاثة الفتاة التي تدعى ياسمين لاقت تفاعل كبير بين مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي حيث دشنوا هاشتاج حمل اسم #ادعم_بسنت الذي أعتلى قائمة الأكثر تداولا في مصر على مدار يومين.

من جانبه قال هاني عبادة محامي المتهمين، أن الفتاة لم تتعرض لأي تصرفات توحي بالتحرش من قبل الشباب، وأنهم لم يفعلوا لها شيئا على الإطلاق يقتضي ضبطهم وحبسهم على ذمة القضية.

وطالب "عبادة" المدعية بطلب إعادة التعرف على المتهمين لتصحيح الأمر ، كما نفى ما أثارته الفتاة حول تهديدات أهلية المتهمين لها، قائلًا :" أنتي كنتي واقفة قدام الناس ومحدش كلمك نهائي .. محدش هيلمسك".

ولا يزال المتهمين قيد الحبس الاحتياطي حتى الأن، بعدما قررت النيابة العامة بميت غمر، أمس ، حبس 7 شباب، 15 يوما على ذمة التحقيقات في واقعة التحرش بالفتاة.

”هحرق وشك بميه نار”.. ”حكاية بسنت” ضحية تحرش ميت غمر.. ودفاع الجناة: قدمنا بلاغًا لنشرها صورًا مخلة

فيما قالت والدة أحد المتهمين بالتحرش، الذي يدعى "علي.م"، في تصريحات خاصة لـ"الطريق": "مقبلش الغلط وعندي أولاد أخاف عليهم ولو ابني لو عمل كدة يستاهل العقاب"، كما أكدت أن نجلها لم يكن مشارك في واقعة التحرش التي تعرضت لها الفتاة، وذلك بشهود الأشخاص الذين كانوا متواجدين في في الشارع في ذلك الوقت.

قال بلال شقيق والدة الشاب "علي.م.ا"، إنه ابن شقيقته كان بعيدًا عن واقعة التحرش التي تعرضت لها الفتاة، حيث كان مستقلاً "الموتوسيكل" الخاص به هو وصديقه ويشاهدون ما يحدث.

”اغتصبوا مريضة سرطان بوحشية”.. ماذا كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بسيدة قليوب؟

وتابع خال أحد الشباب المتهمين بالتحرش بـ"فتاة ميت غمر" لـ"الطريق" الكاميرات التي صورت واقعة التحرش لم يظهر بها ابن شقيقته، قائلاً:" علي كان واقف بعيد عن البنت لما كانت ماشية في شارع بورسعيد أمام البنك القطري وكان في ناس كتير واقفين حواليها"، مشيرًا إلى أن الفتاة ذهبت إلى مركز الشرطة من أجل تقديم شكوى ضد الشباب وكانت متناولة للكحوليات

اقرأ أيضًا: ”هحرق وشك بميه نار”.. ”حكاية بسنت” ضحية تحرش ميت غمر.. ودفاع الجناة: قدمنا بلاغًا لنشرها صورًا مخلة

بداية الواقعة كانت مساء الخميس الماضي، حيث كانت تسير فتاة عمرها 23 سنة، بشارع بورسعيد، تدعى "ياسمين محمود العزب" وشهرتها "بسنت"، طالبة بكلية الزراعة بعين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر، بملابس شبه عارية، إذ تفاجأ قاطنو الشارع بملاحقة ما يقرب من 150 شاباً لها، لمعاكستها ثم تطور الأمر إلى لمس أجزاء حساسة من جسدها وإحاطتها.

وقفت الفتاة وسط مجموعة الشباب، محاولة نهرهم والهروب لكن وقعت مشادات كلامية بينهم، ما دفعها إلى الصراخ مستغيثة بالأهالي، ليتجمع بعض الشباب لإخراجها من المكان، وتوجهت بعدها إلى قسم الشرطة لتحرر محضرًا ضدهم.

والدة أحد المتهمين بالتحرش بفتاة ”ميت غمر”: لو ابني عمل كده يستاهل العقاب