الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 02:04 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”مبروك بنتك حامل”.. أسرار 5 أشهر فى الحرام كشفتها طبيبة وضحيتها ”مراهقة معاقة”

ارشيفية
ارشيفية

"هل يعقل أن نصادف أبًا يغتصب ابنته المعاقة لمدة خمس أشهر متواصلة حتى حملت منه سفاحا!!!!!!!!".. قصة يشيب لها الولدان عندما تقرأ تفاصيلها، لا يصدقها عقل بشري، حدثت فى منطقة المطرية بالقاهرة، ووجدنا في تلك القضية مفاجآت مؤسفة، خالفت كل الأديان التى أنزلها الله من السماء وكل الأعراف، بات عنوانها: "اغتصاب تحت سقف واحد".

"دفعته الدناءة ورغبته في فعل الحرام مع أقرب الناس إليه أن يرتدي وجه الإجرام وتمثل في ثوب بشر، انتزعت من قلبه الرحمة وتبلد من كل المشاعر الإنسانية، خطط لجريمته النكراء، لإفراغ شهوته وغرائزه الحيوانية فقط غير مدرك عواقب هذه الجريمة الشنعاء.

لم تتخيل الفتاة الضعيفة يوما أن تكون ضحية لوالدها ليقضي معها لحظات قليلة يوميا ذاقت فيه أشد أنواع العنف جسديا، انتهت بأشد النهايات قسوة، بعدما تعرضت لحالة نفسية وبدنية مذرية، دون أي رحمة من الذئب البشري الذي هام بحثا عن غريزته الحيوانية، كونها طفلة تبلغ من العمر 14عاما تعاني من تأخر عقلى منذ ولادتها.

اقرأ أيضا: عاجل | إحالة 3 متهمين إلى محكمة أمن الدولة لانضمامهم لجماعة ”المرابطون” الإرهابية

الشقة يلفها صمت عميق، بعدما دخلت والدة الطفلة إلى غرفة النوم، بينما والدها يجلس أمام التلفزيون، التفت الأب إلى غرفة ابنته المعاقة فوجدها مغلقة، بينما تظهر إضاءة من أسفل الباب، ثم فتح الباب بكل هدوء ورأي ابنته المراهقة نائمة على فراشها، نظر إليها نظرة طمع، كأنه أسد يصطاد فريسة وهام كالمجنون ليمارس معها ما حرمه الله على الإنسان حتى استيقظت الطفلة من شرودها تصرخ من شدة جرم ما فعله والدها معها في منتصف الليل، ولكن الطفلة خافت أن تخرج من غرفتها لتخبر والدتها بما فعله أبوها بها.

الخوف لم يرحل ويتركها، ذاك الشيء الغامض يكبر بداخلها يومًا بعد يوم، حتى فوجئت والدتها بانقطاع العادة الشهرية، ولاحظت الأم أن الطفلة منطوية ولا تكاد تخرج من غرفتها وأصابتها حالة من الصمت، بينما بدأ بطنها يكبر يومًا بعد وبات واضحا أن خوفها من أبيها يشل حركتها داخل الشقة.

ذهبت الأم بابنتها طبيبة نساء متخصصة للاطمئنان عليها.. حيث دار في عقل الأم أفكار كثيرة، ماذا حدث لأبنتي هل أصابها مرض خطير أم لا.. "أيه يا دكتورة طمنيني على بنتي عندها أيه".. ردت الدكتورة وعلى وجهها الابتسامة المشرقة؟ "مبروك ياستى بنتك حامل".. سمعت الأم هذه الجملة وكأنها صاعقة نزلت عليها أخذت تضرب وجهها، لحظات قليلة حتى سقطت الأم مغمية على الأرض أمام ابنتها، فاقت الأم وهي في حالة صدمة شديدة أفقدتها النطق لحظات.

اقرا أيضا: رسائل جنسية على واتس اب”.. كيف سقط مدرب المطرية في قبضة مباحث أمن القاهرة

ثم تتكلم وهي تتنهد بضجر وتنهض بتعبٍ.. إزاي بنتي حامل يادكتورة.. دي لسه بتقرا في تالتة إعدادي، ومين عمل فيها كده؟ تجمدت عروق الفتاة عند ما سمعت الخبر الصادم، بركان يأسها بوجهه، وجدت نفسها تهتف باكية بلا مقدمات وهي أمام الدكتورة ووالدتها شعرت بدقات قلبها عنيفة مؤلمة دفعها للسكون تماما، بدأت تتنفس بصعوبة وأسود وجهها كأن هناك من ينفث نيرانًا ودخانا فيه، لم تهدأ قط.

ـ انتفضت الفتاة من شرودها لتجد دموعها تملأ وجهها، عندما سألتها الدكتورة: "مين اللي عمل فيكي كده يابنتى"؟ تنفست الطفلة بعمق وهي تغلق عينيها وتضغطها بقوة، أومأت برأسها بإيجاب أمام الدكتورة، "بابا اللي عمل فيا كده"، معترفة تفصيليا على والدها الذي اغتصبها عدة مرات متواصلة كرها عنها دون رحمة هذه الطفلة كونها معاقة.

عادت الأم من عيادة الطبيبة، ورفقتها نجلتها، بينما وجهها مليء بالعار ونفسها مكسورة الخاطر، ومقلتاها مملوءة بالدموع، وبدأت تحكي لوالدها ما قالته لها الدكتورة، فرد عليها باستفزاز "احنا هنروح للدكتورة تاني تطمنا علي البنت شكلها الدكتورة دي مش كويسة".

بعد مناوشات ومناكفات بين الأم وزوجها، جرت الطفلة نحو فراشها وهي تضم ساقيها لصدرها وتضع كفيها على أذنيها وتضغطها بقوة لا تريد أن تسمع صوت أبيها مرة أخرى.. لماذا فعل والدها معها ما يخالف شرع الله؟!

دخلت الطفلة في حالة نفسية سيئة لم تتوقع عواقب ما فعله والدها منذ خمسة أشهر، انتهت بفضيحة شنعاء يتحدث عنها كل كبير وصغير، وكيف لصغيرة لم تتحمل مسئولية نفسها أن تتحمل عبء طفل رضيع؟ تمر عقارب الساعة لتخترق جوف الليل، والطفلة لم يهدأ لها بال ولا يرتاح لها قلب قبل أن تتأكد مما قالته الدكتورة، أشرق نور الصباح وذهبت الطفلة رفقة والديها إلى دكتورة أخرى وبالفعل تأكدوا من صحة كلام الدكتورة الأولى.

سألت الدكتورة الأب عما فعله بابنته أومأ بإيجابية "ايو انا اللي عملت فيها كده، وكان غصب عني الشيطان شاطر وأنا مقدرتش استحمل"، فقطعت والدة الطفلة حديثهما "حرام عليك تضيع مستقبل بنتي وتعمل فيها كده يامفتري".

اقرا أيضا:قتل أخته وطفليها لشكه في سلوكها.. تجديد حبس صاحب مذبحة شبرا الخيمة

لحظات صعبة عاشتها الطفلة البريئة وهي ترى والديها يتشاجران أمام الدكتورة، بينما طلب الأب المتهم الدكتورة بإجراء عملية إجهاض للطفلة ولكن رفضت الدكتورة ماقاله "أنا مش هعمل عملية للبنت، لو عملت لها العملية هتموت".

لم يمر وقت طويل عقب عودتهما من عيادة "النساء"، حتى قررت الأم الذهاب لقسم الشرطة للإبلاغ ضد زوجها باغتصاب ابنته المعاقة حتى حملت منه سفاحا، عادا إلى المنزل حيث طلب منهما الأب تغيير أقوالهم، كما أنكر كل ما قالته الطفلة وأصر على إبعاد التهم المنسوبة إليه أمام أهله جيرانه "يا شيماء يابنتي متقوليش قدام النيابة إنى أنا اللى عملت فيكى كده علشان مادخلش السجن".

ساعات قليلة بعد أن أبلغت الزوجة في زوجها، حتى ألقي القبض عليه مختبئا في منطقة بعيدة بعد أن هرب من مسكنه، وبمواجهته أمام رجال المباحث اعترف بارتكاب الواقعة، وأحيل إلى النيابة، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

موضوعات متعلقة