الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 05:15 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

مقال… في محاولة لإخفاء الضوضاء داخلي!

دائمًا ما أسعى لإخفاء ندوبي وآثار معاركي التي خضتها في الحياة..

كثيرًا ما كنت أخاف الاعتراف بهزائمي..

كنت أظنها تُنقص مني وتجعلني أقل شأنًا مما أبدو..

كنت أحاول أن أبدو صامدة وقوية خوفًا من الاعتراف بضعفي وأوجاعي.. خوفًا من الشفقة.. خوفًا من أن أبدو هشة ضعيفة..

وفي محاولاتي تلك استطعت التماسك، إلا أني صرت وكأني آلة تقوم بمهامها ولا تسمع لها صوتًا..

هادئة أكثر من الازم.. لا هدوء راحة واطمئنان وسمة شخصية.. بل هدوءًا تعسفيًا في محاولة لإخفاء الضوضاء داخلي..

إلا أن دموعي كانت تخونني أحيانًا فأمسحها لحين أستطيع أن أطلقها حينما لا يطَّلع عليَّ أحد..

اليوم وبعد سنوات كثيرة ورحلة تعافٍ خضتها ببسالة.. لم أعد أخجل من ندوبي ولا هزائمي السحيقة..

اليوم أسعى لأقبلني كما أكون وأقبل تلك الندوب التي جعلت مني مَن أنا عليها اليوم..

اليوم أنا ممتنة لكل الدروس الحياتية التي تعلّمتها..

والأشخاص الذين تعلمت من خلالهم بعض مباديء الحياة وتقبل الرفض وتحمل مسؤولية أخطائي واختياراتي ببسالة.. وأن أخرج خارج دائرة راحتي وأتحمّل ما لا أطيق لتعلم الصبر والإنسانية والتعاطف من خلال الألم..

رحلة مؤلمة ولكن ضرورية لأعي وأنضج وأغيّر مفاهيم مغلوطة..

حتى إن رفضني بعض الناس لأنهم ببساطة قد لا يفهمون تلك المعارك..

لا مزيد من الهروب والتخفي.. اليوم أقف أمام جراحي وندوبي وجهًا لوجه وأُخرجها للنور عساها تلتئم.. عسى يضيء النور العتمة من جديد..

ممتنة كثيرًا للأشخاص القليلين فى حياتي التي تحبني وتقبلني كما أنا..

للتواصل مع الكاتبة