الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 11:12 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نائب إيراني: الهجوم الأمريكي يبرر انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الأحد الحرس الثوري يستخدم صاروخ ”خيبر” لأول مرة في قصف إسرائيل مدحت بركات: التصنيع المحلي للأتوبيسات خطوة نحو الاستقلال الصناعي التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران

نص… لماذا لا يتوقف قلبي عن الدق وكأنه طبل!

أختلسُ النظرَ إلى مفكِّرة الفتى

التي يدوِّن فيها ملاحظاته اليومية

لا أرى شيئًا..

ينتابني الفضول لمعرفة تفاصيلي

بين صفحاته!

كيف يصفني؟ بأي رمز يسمّيني؟

هل يكتب كل التفاصيل بيننا؟

هل يدوّن جميع أسماء التدليل أيضًا؟

....

يرسل لي رسالة نصية

"أين أنتِ الآن؟ لقد بدأ الحفل دونكِ!"

ينتفض قلبي

وتلمع عيني، حد البكاء

جملة قصيرة كفيلة بتغيير كل شيء

وبث الأمل من جديد في عروقي

لقد عاد من سفرهِ البعيد

في المرآة الأمامية

يرى سائق التاكسي دموعي

المُكللة بابتسامة عريضة

وأنا أضع يدي على موضع قلبي

فيُسرع دون أن أطلب منه ذلك

....

في الحفل..

تسألني الطفلة البريئة

بأي زمان تعرفينه؟

هل تعلمين، ماذا يحب؟

كم عمرهُ؟

ماذا يعمل؟

تنسكب من فمي الإجابات

لتسقي عطش فضولها

فترفع حاجبيها

- أنتِ تعرفينه -جدًا-

رغم أنكِ لم تلتقيه غير اليوم

أضحك وأبحث عنه جواري..

....

كقطعة سُكر يذوب في الزحام

يقف بعيدًا،

يتابع كل شيء بهدوء

يبتسم للجميع

ثم يبحث عني..

تلتقي عينانا

هكذا ووبساطة!

كيف يُختصر مشهد حُب كامل

بأبطاله وأحداثه وحواره

في نظرة واحدة طويلة

لا تنتهي؟!

....

أسأله عن الغيرة

يُنكرها تمامًا

وبغضب أسد ثائر تشتعل في عينيه

لحظة اقتراب أحدهم..

كيف سيحكي عن هذا أيضًا

في مفكرته؟

كيف سيصف لقاءنا؟

وكيف سيبرّر كل ما حدث!

....

في أوقات الحكي..

يحكي لي حكاية البطل

الذي استطاع تجاوز

كثير رغم الألم

وما زال..

في أوقات الحُب

ينام ساكنًا حضني

متمتمًا ببعض الكلمات

الذي يخاف أن يبوح بها

في يقظته..

في أوقات الألم

يبتعد كثيرًا

وكأن كلًا منا يسكن في ناحية مختلفة

من العالم!

....

افتح مفكرته في غفلةٍ منه

في أول صفحة

صورة مرسومة بدقة لفتاة هي أنا

وبخط صغير تحتها

"حتى تجمعنا صورة واحدة قريبًا"..

للتواصل مع الكاتبة