الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 01:33 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تعديل موعد مباراة الأهلى والاتحاد في نهائى كأس مصر لكرة السلة الرئيس السيسي في أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان مهرجان القاهرة السينمائى الدولي يفتح باب التقديم لدعم مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربى توريد 63639 طن قمح لشون وصوامع البحيرة اقتصادي يكشف عن مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية : مستمرون في دعم جهود الدولة لتقليص زمن الإفراج مقتل 12 وإصابة 55 في الهجوم الهندي على باكستان.. وجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ ترامب: لا أعتزم زيارة إسرائيل خلال جولتي بالشرق الأوسط باكستان: الجيش الهندي استهدف مسجدين على الأقل.. وسنرد بقوة وصوت أعلى فيديو| توتر وتفاهم محتمل بين واشنطن وكندا.. ترامب يصعّد وكارني يراوغ الجيش الباكستاني: سنرد على الهجمات الهندية ضد بلادنا متحف طنطا ينظم ملتقى علميا بعنوان ”حقائق ومعجزات رحلة العائلة المقدسة إلى مصر”

خفير نائم وآخر خائن.. كيف أوقعت الشرطة بالمتهم بسرقة فيلا الفنان سيد رجب؟

سيد رجب
سيد رجب

قادما من قرية على أطراف المركز القروي، أملا في الاستيلاء على ما خف وزنه وثقلت قيمته بفيلا الفنان سيد رجب. سيناريو شطاني أعده خفير خصوصي جاء المشهد الأخير على غير رغبته.

٤٨ ساعة من البحث والتحري احتاجها رجال المباحث لكشف ملابسات تسلل خفير خصوصي إلى فيلا الفنان سيد رجب بمركز البدرشين جنوب الجيزة بدافع السرقة.


المعطيات بدت ضعيفة في ظل عدم توافر كاميرات مراقبة فضلا عن نفوق كلبي الحراسة بطعام مسمم.

عمد ضباط المباحث بقيادة مفتش الفرقة العقيد محمد عبد الشكور والمقدم حسام بكير وكيل الفرقة إلى فحص المترددين على الفيلا ومراجعة خطوط السير المحتملة لهروب الجاني.

منذ غروب شمس أول أمس الأربعاء حتى وقت متأخر من ليل الخميس عمل رجال الشرطة على جمع المعلومات ومراجعة روايات شهود عيان إحداها كانت مفتاح حل اللغز "شوفنا واحد شايل أنابيب".

بتكثيف التحريات وفحص العاملين الحاليين والسابقين بالفيلا محل الواقعة، تبين أن الجاني خفير خصوصي سبق له العمل في حراسة الفيلا قبل تغييره بآخر، وأمكن ضبطه خلال ٤٨ ساعة بقيادة الرائد أحمد فايز والنقيبين محمد جمال ومحمد أبو هريش معاوني مباحث البدرشين.

في البداية حاول المتهم التنصل من فعلته مرددا عبارة "معرفش دي فيلا مين" قبل أن يدلي باعترافات تفصيلية بتطوير ومواجهته بالأدلة.

المتهم يقيم في قرية على أطراف المركز، تسلق سور الفيلا منتهزا خلوها من "رجب" وعائلته وخلود الخفير الخالي إلى النوم.

ثاني الخطوات جاءت يمنح كلبي الحراسة طعام دس بداخله السم ما أدى إلى نفوق الكلبين، ليتسنى له الدخول دون كشف أمره.

بعد دخوله عبر نافذ المطبخ، استولى المتهم على أسطوانتي غاز وفر هاربا حتى تم ضبطه وإعادة الأسطوانتين.

المتهم برر فعلته "الظروف صعبة ومحتاج فلوس فقولت أسرق أي حاجة أمشي بيها حالي" مستغلا علمه بمداخل ومخارج الفيلا.