الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 06:03 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

برلماني: مشاركة السيسي في قمة بغداد تؤكد ثوابت الدولة المصرية

مشاركة السيسي في قمة بغداد
مشاركة السيسي في قمة بغداد

أكد النائب محمد محمود عبدالقوي، عضو مجلس النواب، أن قمة بغداد التي انعقدت بالعاصمة العراقية  مؤخراً بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعادت العراق مجددًا لـ"الحضن العربي"، مشيرًا إلى أن اهتمام مصر بالقمة ومشاركتها الفاعلة والقوية تأتي من منطلق حرصها على العراق كدولة ذات تاريخ وحضارة وموقع استراتيجي مهم في المنطقة، وكذلك للتأكيد على عودة مفهوم الدولة الوطنية ذات السيادة واستقلال القرار.

وقال "عبد القوي" في بيان له اليوم: "منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسئولية في مصر وهو يدعو إلى ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية القادرة على الحياة والنمو، ودائماً ما تكون رسائله للساسة والشعوب في دول المنطقة شديدة الأهمية والخصوصية، خصوصًا ما يتعلق بالدولة بمفهومها السياسي والقانوني والجغرافي".

اقرأ أيضا: 505 جنيهات للثانوية.. اعرف رسوم مصروفات الدراسة العام المقبل

وتابع، أنه بالرغم من أن القمة شاركت فيها 7 دول عربية هم (العراق – السعودية – الإمارات - الكويت – قطر – الأردن – مصر ) ودولتي جوار إقليمي (إيران – تركيا) ودولة أوروبية (فرنسا)، بالإضافة إلى منظمة الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، يبقي الأهم في حضور ومشاركة مصر على المستوى الرئاسي - بعد تقديم الدعم والمساندة للعراق حكومة وشعبًا - هو عرض وشرح رؤية مصر للقضايا العربية والإقليمية في ضوء الثوابت التي تنتهجها مصر في علاقاتها مع الدول القريبة والبعيدة.

ولفت محمد عبد القوي، إلى أن تلك الثوابت يأتي في مقدمتها حسن الجوار، عدم الإعتداء، الإحترام المتبادل لسيادة الدول، الامتناع غير المشروط عن التدخل في شئونها الداخلية، التوقف عن فرض سياسة الأمر الواقع باستخدام القوة العسكرية أو المادية، فضلاً عن عدم توفير ملاذات آمنة أو أي شكل من أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة أو نقل عناصرها من دول لأخرى، والتي تعتبر أهم الإشكاليات المعقدة في توتر المنطقة وإرباك دولها.

وذكر عضو مجلس النواب، أن مصر لها تجربة رائدة وثرية منذ ثورة 30 يونيو بعد استرداد الدولة في مواجهة الإرهاب وتجفيف بؤره في مصر، وتقريبًا القضاء على خطورته القائمة منذ عقود، بالإضافة إلى تجربتها الناجحة في هيكلة الإقتصاد وإصلاح التشوهات التي يعاني منها، والقفزة الهائلة في مشروعات البنية التحتية العملاقة.

وأوضح النائب محمد عبد القوي، أن لقاءات الرئيس على هامش القمة لها دلالات ومعاني كثيرة تؤكد أن مصر عادت من جديد أكثر قوة وثباتًا، وأكبر ثقلًا في المنطقة وتأثيراً في قضاياه، وباختصار مصر الآن لديها ما تقوله لدول الجوار والمنطقة والعالم، ومستعدة لمد يد المساعدة في كل المجالات والذهاب إلى أقصى مكان للحفاظ على أمنها القومي بكل ما يحمله من تحديات ومخاطر.