الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:22 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا لتأكيد التواصل بين غرف العمليات خلال امتحانات الثانوية العامة فعاليات اليوم الثاني من القافلة الدعوية الحدودية للأئمة والواعظات – حلايب وشلاتين

مفتي الجمهورية: مصر عصية على أي فتنة

مفغتي الجمهورية يلقي محاضرة بجامعة بني سويف
مفغتي الجمهورية يلقي محاضرة بجامعة بني سويف

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن التلاحم والوحدة بين المصريين قائمة منذ قديم الزمان، وتحديدًا منذ قدوم عمرو بن العاص، الذي أعاد بنيامين بطريرك الكنيسة المصرية بعد أن طرده الرومان.

وأضاف خلال مشاركته في ندوة "الشباب وبناء الوعي بجامعة بني سويف"، الثلاثاء، أن الفتوى منذ دخول الإسلام مصر مستقرة على الوحدة والتلاحم بين المسلمين والمسيحيين، وذلك على مر التاريخ. مشيرًا إلى أن الليث بن سعد فقيه مصر كان صاحب دَور مجتمعي كبير، وكانت له فتوى مهمة حول حماية الكنائس في الإسلام.

وأوضح المفتي أن الوحدة بين أبناء الوطن الواحد ظهرت أيضًا في دساتير مصر بداية من دستور ٢٣ الذي أكد أن المصريين أمام القانون سواء بلا أي تفرقة، ثم مع توالي الدساتير التي ترسخ هذا المعنى، وآخرها دستور ٢٠١٤، لافتًا النظر إلى أن افتتاح الكاتدرائية والمسجد في العاصمة الإدارية يعكس العبقرية المصرية في التلاحم والوحدة بين المصريين جميعًا.

وتابع:"سنتجاوز كل التحديات معًا؛ لأن مصر والمصريين عصية على أي فتنة، كما أن الرجوع إلى أهل الاختصاص ضرورة في التعامل مع الأخبار والشائعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أن هناك قضايا يراد لها أن تنتشر وتحدِث فتنة بين أفراد المجتمع، ويجب علينا أن ننتبه إلى مثل هذه المحاولات البائسة".

وثمَّن مفتي الجمهورية، دورَ القيادة السياسية في تحقيق إنجازات كثيرة يشهد بها القاصي والداني، مثل مبادرة حياة كريمة والقضاء على فيروس سي.

وأكد أن الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم مكَّنا الشباب، حتى إن أسامة بن زيد قاد الجيش وهو في ريعان الشباب.

وقد تنبه المسلمون الأوائل إلى قضية الوعي، وأنشأوا علوم قبول الروايات التي وردت عن الرسول مثل علم الرجال، وهناك أحاديث كثيرة وردت في التثبت من نشر الأخبار، من بينها قوله صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع".

وقال المفتي إن الشباب هم المستقبل، ولا بد أن يكونوا على قدر المسئولية، وأن دار الإفتاء المصرية تفتح أبوابها في كل وقت لشباب مصر من كل الأطياف، وترحب بكل حب بالتواصل معهم من أجل تحقيق بناء وعي صحيح يمثل الرؤية الفكرية والحضارية التي ننطلق منها جميعًا لبناء مصر الحديثة.

وأشار إلى أن المرأة كانت حاضرة بقوة في عصر الرسول، وأن دعوات منعها من المشاركة في مجالات عدة هي تقاليد وافدة لا بد من إزالتها بالعلم ونشر الوعي، مشددًا على أن أهم معركة تخوضها مصر الآن هي بناء الوعي، وضرورة اليقظة الدائمة المستمرة لمجابهة الأفكار الهدامة التي تعزل الشباب عن المشاركة في بناء مصر الجديدة بإرادة وعقول مصرية وبأيدي المصريين، وإن بناء الوعي عند شبابنا هو قضية وطنية في غاية الأهمية، ينبغي أن تتشارك فيها جميع المؤسسات؛ دينية وثقافية وإعلامية وتربوية واجتماعية، متسائلًا: "كيف تنهض الأمة التي يغيب شبابها في متاهات التطرف والإرهاب وتغييب الوعي؟!".

وأوضح:"نظرًا لتلك الأهمية البالغة للشباب في نهضة الأمم وتقدم الشعوب، أدرك أعداؤنا أيضًا ضرورة إلهاء الشباب بالأفكار المنحلة المنحرفة أو الأفكار المتشددة العنيفة، التي تمثل مانعًا كبيرًا يحول بين الأمة وبين الاستفادة من طاقة الشباب وإبداعهم في كل المجالات. وانطلاقًا من المسئولية الوطنية والدينية قامت دار الإفتاء المصرية بإنشاء العديد من مشروعات بناء الوعي الوطني، فقامت بالتواصل مع الشباب بطرق عديدة ومتنوعة، منها منصات التواصل الاجتماعي المختلفة على شبكة الإنترنت".

وأكد أن الرؤية الدينية الوطنية التي عملت دار الإفتاء المصرية على إيصالها للشباب في كل مكان شملت هدم الأفكار المتطرفة التي تعمل الجماعات المتطرفة على بثها لتغييب وعي الشباب من خلالها، مثل الحاكمية وجاهلية المجتمع وحتمية الصدام والعزلة الشعورية، وشملت أيضًا تغذية عقول الشباب بالأفكار الصحيحة، مثل الوطنية والمواطنة وكيفية انتشار الإسلام بالدعوة إلى الله والتعايش السلمي والوحدة الوطنية.

اقرأ أيضا:

عاجل | الأوقاف تخصص 10 ملايين جنيه لمتضرري السيول في أسوان