الطريق
الأحد 2 يونيو 2024 02:13 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بينهم عادل إمام ونادية الجندي.. نجوم تورطوا في تصوير أفلام إباحية.. منع عرض 5 باب بسبب المشاهد.. شمس البارودي في حمام الملاطيلي.. وسيدة الأقمار السوداء الأسوأ على الإطلاق

سخرت الفنانة والمنتجة إسعاد يونس من بعض أعمالها الفنية القديمة خلال برنامجها الشهير الذي يحمل إسم صاحبة السعادة، وهي السخرية التي اعتذرت خلالها عن هذه النوعية من الأعمال التي قدمتها في مرحلة، كان لابد فيها من مواصلة العمل بأي ثمن، وكما كان لإسعاد يونس أعمال فنية تخجل منها كان هناك عشرات من نجوم الوسط الفني في مصر شاركوا في أعمال سينمائية في بداية مشوارهم، كانت بمثابة وصمة سوداء في مشوارهم حتى الآن.

 كثير من النجوم نالتهم الشهرة في مرحلة متأخرة بعض الشئ، مما جعلهم يرضون بالمشاركة في أعمال فنية سينمائية لا تليق بما وصلوا إليه من شهرة، واعتبرها بعضهم وصمة سوداء، بينما يراها البعض الآخر وصمة عار، يتمنى أن تزول من الوجود.

وفي السطور التالية نرصد أسماء وأعمال النجوم التي توصف بالأعمال الإباحية، وكرهها أصحابها بتصريحات منهم في لقاءات ومناسبات مختلفة، لكنها ما زالت متداولة للعرض على بعض الفضائيات المصرية وغير المصرية.

-عادل إمام

حقق عادل إمام معادلة صعبة بالحفاظ على مكانته في صدارة نجوم الكوميديا لسنوات طويلة، وبالرغم من هذا لم يخل تاريخه الفني السينمائي من أفلام توصف بالإباحية، وهي الأفلام التي منعت من العرض لسنوات طويلة بسبب ما تقدمه من افكار ومشاهد خادشة للحياء، لا تناسب العادات والتقاليد المصرية على الإطلاق.

ومن هذه الأفلام فيلم خمسة باب الذي شاركته فيه البطولة نادية الجندي وفؤاد المهندس، وهو من إنتاج 1983، وهو الفيلم الذي تم منعه بعد أسبوع من وجوده بدور العرض بقرار من وزير الثقافة، وظل منتج الفيلم يقاضي الجهات المعنية في المحاكم حتى سمح بعرضه دون مشاهد خارجة بعد 8 سنوات من إنتاجه، وأيضا فيلم حرامي الحب الذي شاركته بطولته نبيلة عبيد، وهو من إنتاج عام 1977، وتم منع الفيلم لما به من مشاهد ساخنة وإباحية.

-شمس البارودي

فيلم حمام الملاطيلي الذي لا تطيق أي كلمة عنه بطلته الفنانة المعتزلة شمس البارودي، وهو من إنتاج 1937، للمخرج صلاح أبو سيف، وبطولة شمس البارودى ويوسف شعبان ومحمد العربي المعتزل أيضا، وتدور قصته حول شاب يصل القاهرة من أجل الحصول على وظيفة ولاستكمال تعليمه، لكنه يتعثر في كليهما ويسكن فى حمام الملاطيلي، ومنعت الجهات الرقابية الفيلم لاحتوائه على مشاهد خارجة، ثم عرض في السينما في فترة التسعينيات بعد أن حذفت منه الرقابة مشاهد كثيرة، وهو ممنوع من العرض على شاشات الفضائيات حتى الآن، وتم تصنيفه كمادة إباحية.

وأيضا فيلم المطلقات الذي قامت ببطولته الفنانة شمس البارودي في شبابها، لتجسد شخصية سيدة مطلقة تعاني من الطمع المستمر فيها من الرجال حولها، بالإضافة لمحاولات تعذيبها من زوجها بالقانون واستغلال حقوق منحه إياها، والفيلم يحتوي عديد من المشاهد الساخنة ايضا، وفيلم رحلة العمر الذي اعتبر من أجرأ أدوارها السينمائية على الإطلاق أمام الفنان القدير رشدي أباظة.

-سهير رمزي

اعترفت الفنانة سهير رمزي في لقاء تليفزيوني لها أنها تندم على أعمال كثيرة، ومنا فيلم المذنبون من إنتاج عام 1976، وهو للمخرج سعيد مرزوق، ومستوحى من قصة للأديب العالمي نجيب محفوظ، وشارك في بطولته سهير رمزى، حسين فهمي، صلاح ذو الفقار، وعادل أدهم.

الفيلم سمح بعرضه ثم منع، ثم عرض محذوفا ليعاد عرضه كاملا في النهاية، ونالت مديرة الرقابة ومساعديها آنذاك أحكاما تأديبية بسببه، ويرجع السبب في اعتراض الرقابة على الفيلم إلى احتوائه على مشاهد عنف وعري لا تناسب المجتمع المصري.

-هيفاء وهبي

صنفت بعض الكليبات الخاصة بأغنيات الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في بدايتها على أنها مواد إباحية ولا تناسب العرض بالمرة، بالإضافة لفيلمها الذي يحمل إسم حلاوة روح، والذي تسبب بموجة عالية من الانتقادات والمنع في كثير من الدول العربية.

الفيلم تم وقف عرضه بعد أسبوعين فقط من طرحه، وذلك بقرار من رئيس الوزراء إبراهيم محلب، بسبب التقارير التي وردت إليه عن محتواه الذي لا يتناسب مع الأسر المصرية، وقرر محلب إعادة عرض الفيلم على الرقابة للبت في أمره بعد الضجة التي أحدثها سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو القنوات الفضائية التي شنت هجوما عنيفا على الفيلم.

ولم يقتصر الأمر على الفضائيات فقط، بل أصدر أيضا المجلس القومي للطفولة بيانا يندد بالفيلم ويطالب بوقف عرضه، بينما طالب وكيل الأزهر عباس شومان بمحاكمة صناع العمل كلهم.

-حسين فهمي

لم ينكر الفنان حسين فهمي الخطأ الذي وقع فيه بالمشاركة في فيلم سيدة الأقمار السوداء، وهو الفيلم الذي منع عرضه حتى الآن، وقال أنه تم خداعه ليكون جزء من هذا العمل، والفيلم من تأليف وإخراج سمير خورى، وبطولة ناهد يسري وعادل أدهم، وتم تصويره فى لبنان خلال فترة السبعينات باللهجة المصرية وعرض في لبنان بعد تصنيفه للكبار فقط.

وفى عام 1971 صدر قرار رقابة المصنفات الفنية بمنع عرض الفيلم في مصر، لاحتوائه على مشاهد جنسية صريحة وفجة تثير الغرائز وتتنافى مع الطبيعة الشرقية لمجتمعنا، ويعد هذا الفيلم من أجرأ الأعمال التى قدمتها السينما العربية خلال هذه الفترة، التى شهدت انفتاحاً كبيراً فى مضمون الأفلام وكثرة مشاهد العري بصفة عامة كنوع من التعبير عن الحرية والتحرر من القيود.

واعتبر حسين فهمى فيلم "سيدة الأقمار السوداء" العمل الأسوأ في تاريخه، وصرح أنه انخدع من جانب المخرج الذي ضربه فى مهرجان كان السينمائي حين التقيا هناك، وقال أن المخرج أضاف مشاهد فيها عري، بينما صور فيها حسين فهمي بملابسه وبعد سفره استبدلها بمشاهد عارية وعلم ذلك بالصدفة، وقدم الفيلم لرئيس النقابة وذهب للنائب العام في بلاغ رسمي.

-فاروق الفيشاوي

له من الافلام كثير من نوعية تستحق الندم ولو قليلا لتواضع المادة المقدمة فيه وطريقة المعالجة، بالإضافة للمشاهد العارية، ومن هذه الأفلام فيلم الأستاذ الذي شاركته البطولة فيه الفنانة بوسي، وفيه تهرب مشتهى من بلدتها بعد أن يعتدي أحد الأهالي عليها ويتخلى عنها، وفي نفس الوقت تتوطد علاقتها بسائق التاكسي زكي، بينما يعجب بها رجل الأعمال الثري صادق ويشجعها على ممارسة الرذيلة.

-نبيلة عبيد

لم تخل افلام الفنانة نبيلة عبيد من المشاهد الساخنة طوال مشوارها الفني تقريبا، واكثر هذه الافلام كان المصنف منها لفوق 18 عاما، وهو التصنيف الذي كان يعني في الماضي إحتواء الفيلم على مشاهد عري وإباحية لا جدال فيها، ومن هذه الأفلام قصاقيص العشاق والمرأة والساطور.

-ميرفت أمين

جمالها الأخاذ في بدايتها الفنية جعل لها نصيب الأسد من الأفلام التي منع عرضها، وأشهرها فيلم أعظم طفل في العالم أمام الفنان رشدي أباظة، وفيلم السلم الخلفي بطولة حسن يوسف وعبد المنعم إبراهيم، كما قدمت ميرفت أمين فيلم غابة من السيقان أمام محمود ياسين الذي قدمت معه أيضا فيلم أنف وثلاث عيون وشاركت في بطولته الفنانة نجلاء فتحي.