فضيحة جديدة للإخوان.. تعرف هعلى هوية اللواء المزيف في قضية «التسريب المفبرك»

أدلى المتهم حنفي عبدالرازق السيد صاحب الـ 61 عامًا، مقيم القطامية، والمعروف بـ"اللواء المزيف" باعترافاته خلال مقطع فيديو بثته وزارة الداخلية في قضية "التسريبات المزيفة".
وقال: "من صغري بمارس نشاط إجرامي في النصب والتنقيب عن الآثار، ومن حوالي 5 أعوام انتحلت صفة رجل شرطة يدعى اللواء فاروق القاضي، مستشار في رئاسة الجمهورية، وبعد فترة استغليت انتحال الصفة للمواطنين الذين لديهم مشاكل بخصوص الأراضي والاستثمار في إنهاء أوراقهم".
وأضاف المتهم في اعترافاته: "بعد فترة بدأت أوطد علاقتي بأصحاب الشركات بإيهامهم بقدرتي على إنهاء تصاريح وأوراق رسمية مقابل عمولات، وبعد ذلك بدأت في تسجيل محادثات معهم بشأن المصالح التي يتم إنهائها لتقوية علاقاتي لمساعدتي في النصب على آخرين".
وتابع اللواء المزيف: "منذ 3 شهور تعرفت على ميرفت محمد علي تعمل في رئاسة الجمهورية، وتحدثنا مع بعض وفي إحدى المرات قمت بتسجيل الحوار بيننا، وأخذت منه عدة مكالمات وأرسلتها للناس اللي عندي، وفوجئت بالإخواني عبد الله الشريف نزل على تويتر، صوت ليا وصوت لميرفت مع تسريبات مفبركة".
بيان وزارة الداخلية
وزارة الداخلية رصدت ترويج المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي لمحادثة هاتفية بين شخص يدعى أنه اللواء فاروق القاضي مع سيدة تدعى ميرفت محمد ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بإنشائها في مختلف المجالات؛ بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة.
أمكن لقطاع الأمن الوطني كشف ملابسات المحادثة الهاتفية المشار إليها وضبط المتحدثين خلالها. تبين أن الأول يدعى حنفي عبد الرازق السيد محمـد (61 عامًا – عاطل – يقيم بمحافظة القاهرة – مسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في ٢٢ قضية متنوعة "نصب، قتل خطأ، تنقيب عن آثار") والثانية تُدعى ميرفت محمد على أحمد البدوي (٥٢ عاما – حاصلة على لسانس حقوق – تقيم بمحافظة الإسكندرية).
اقرأ أيضًا: كواليس فضيحة الإخواني عبد الله الشريف والتسريب المفبرك لرئاسة الجمهورية
المتهم "حنفي" سجل محادثـة هاتفية لترويجها في أوسـاط المحيطـين به، وبثها لمجتمـع رجال الأعمال سعياً لإكساب ذاته الزخم الكافي، وإيهام الآخرين بتعدد علاقاته بمختلف المسئولين بالدولـة، وقدرتـه علـى إسـناد عقـود لتنفيـذ بعض المشروعات الكبرى بالبلاد لأي شخص، وذلك في إطـار أعمال النصـب والاحتيال التي يضطلع بها.