الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 02:25 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية ربة منزل تتهم 3 طلاب بمحاولة الاعتداء على ابنتها في كرداسة رئيس اتحاد الجولف: نستهدف 30 مليون سائح في 2028 ومصر تضم 25 ملعب تعديل موعد مباراة الأهلى والاتحاد في نهائى كأس مصر لكرة السلة الرئيس السيسي في أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان مهرجان القاهرة السينمائى الدولي يفتح باب التقديم لدعم مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربى توريد 63639 طن قمح لشون وصوامع البحيرة اقتصادي يكشف عن مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية : مستمرون في دعم جهود الدولة لتقليص زمن الإفراج مقتل 12 وإصابة 55 في الهجوم الهندي على باكستان.. وجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ

عاجل… النص الكامل لأقوال الشاهد الأول في قضية رشوة وزارة الصحة

ارشيفية
ارشيفية

تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أسامة الرشيدي، اليوم الاثنين، الاستماع إلى شهادة الشاهد الأول شريك بمستشفى دار الصحة، وذلك خلال جلسة محاكمة 4 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا برشوة وزارة الصحة.

قال الشاهد الأول، أمام هيئة المحكمة: "في يوم 21 سبتمبر توجهت للنيابة الإدارية، وبلغت بأن حسام فودة المتهم الثالث بالاشتراك مع الأول والثاني، طلب مني 10 مليون جنيه مقابل مساعدته في ترخيص المستشفى، وبلغته بأن معايا شركاء هرجع ليهم وهبلغ حضرتك" .

وأضاف الشاهد: "بعد كدة حسام فودة المتهم الثالث كان بيتردد على المستشفى لعمل بعض الجلسات الطبيعي، وتحدث معي وطلب مني إن هو عايزة صورة ملف المستشفى عشان يديه للمتهم الأول الاستاذ محمد الأشهب ويخلص ترخيص المستشفى، وبعد كام يوم أنا اتصلت بالمتهم الثالث حسام فودة وبلغته إن دكتورة جيهان المسئولة عن قرار غلق المستشفى جاية عشان تغلق المستشفى، فقالي أهدى وابعتلي نمرة الدكتورة جيهان وانا بعتها وهى مكنتش بترد على تلفوناتنا لأنها مصممة على غلق المستشفى، ورفضت تتحرك إلا بإذن من مديرها دكتور هشام".

وأضاف:" بعدها بربع ساعة قالتلي أنا هسيب المستشفى على مسئوليتي الشخصية، نظرا لعلاقات الزمالة، وانها ستؤجل قرار الغلق، وقالتلي طالما تعرفوا ناس واصلة كدة من فضلكم خلصوا قرار الترخيص".

وتابع: "الأستاذ حسام فودة طلب أنه ياخد ضمانات بمبلغ 3 مليون جنيه واقترح شيكات ونحررها عند منزل الشاهد الثالث محمد أمين واتفقنا أن الشيكات إن أنا اللي حررها باسم المتهم السيد عطية الفيومي وكانوا 12 شيك كل شيك بمبلغ 250 الف جنيه، وان الشيكات هتفضل مع الشاهد الثالث محمد أمين وصورها حسام فودة وبعتها للمتهم الثاني والأول".

واستكمل الشاهد الأول:" بعد موضوع إلغاء قرار الغلق جالي أستاذ حسام فودة، وقالي إن الناس بتوعنا جامدة وبتعرف تتصرف، وطلب دفعة من حساب مبلغ نص مليون، وأنا رفضت وقولتله إحنا متفقناش على كدة وهو قالي ادفعوا واثبتوا حسن نيتكم، وأنا رجعت للدكتور أحمد البدوي وقولتله على هذا الطلب وبناءا على اتفاق حسام فودة وافقنا إن إحنا نديهم شيكين من اللي إحنا حررناهم".

اقرأ أيضا: لهذا السبب.. شاب يشعل النار في جسده بعين شمس

وتابع:" الإستاذ محمد الأشهب طلب مني تحولين واحد على حسابه الشخصي بمبلغ 200 الف وواحد على حساب الشركة المصرية الألمانية، وهى شركة مقاولات بمبلغ 400 الف وتاني يوم تم التحويل".

و بتوجيه سؤالا له:"هل كان طلب حسام فودة لهذا الأمر بناء على رأي شخصي أم بناء على طلب من المتهم الأول؟"، قال: "لا بناءا على طلب من المتهم الأول واللي بلغني محمد أمين".

وتابع: " نزلت لجنة معينة وعملت المعينة للمستشفى، وفي اليوم دا كان الأستاذ حسام فودة بيتابع معايا على التليفون".

- هل استمعت النيابة العامة لمضمون المحادثات الهاتفية التي تمت بينك وبين المتهمين؟

ج أيوة استمعت لجميع المحادثات التي تم في القضية.

- هل لديك اعتراض على ملاحظة على مضمون ما استمعت إليه من هذه التسجيلات؟

لا دا كان صوتي ونفس الكلام انا قولته.

والمتهمون في القضية كل من: محمد عبد المجيد حسين الأشهب أخصائي أول بشركة مصر للتأمين عن الحياة، والسيد عطية إبراهيم الفيومي طبيب (مالك مستشفى الفيومي)، وحسام الدين عبد الله فودة ضابط قوات مسلحة بالمعاش، ومحمد أحمد بحيري مدير إدارة التراخيص بمؤسسة العلاج الحر.

وكان النائب أمر المستشار بإحالة 4 متهمين للمحاكمة الجنائية، ووجهت للمتهم الأول أنه طلب لنفسه مبلغ 5 ملايين جنيه، وأخذ منه 600 ألف جنيه على سبيل الرشوة من مالكَيْ مستشفى خاص، بوساطة متهمين آخرين مقابل استعمال نفوذه للحصول من مسئولين بوزارة الصحة على قرارات ومزايا متعلقة بعدم تنفيذ قرار غلق المستشفى لإدارتها بغير ترخيص، وإعداد تقرير مزور يُثبِت -على خلاف الحقيقة- عدم وجود أية مخالفات بها، وقد أُسند للمتهم الرابع ارتكابه ذلك التزوير.

وذكرت النيابة العامة، أنها أقامت الدليل بالدعوى من أقوال 13 شاهدًا من بينهم مالِكَا المستشفى اللذان أبلغا هيئة الرقابة الإدارية بواقعة الرشوة فور طلبها وسايرا المرتشي بإذن من النيابة العامة حتى تمام ضبطه، فضلًا عن إقرارات المتهمَيْن الاثنيْن اللذين توسطا في الرشوة، وفحص هواتف المتهمين المحمولة المضبوطة وما ثبت بها من مراسلات أكدت ارتكاب الواقعة.

كما ثبتت الاتهامات من خلال اطلاع النيابة العامة على جميع تقارير المعاينة الخاصة بالمستشفى الصحيحة منها والمزورة، والاطلاع على مستندات بنكية تُثبت واقعة تقديم مبلغ الرشوة، علاوة على ما تأيَّد في ذلك من مشاهدة واستماع النيابة العامة لقاء ومحادثات أذنت بتسجيلها.