الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 01:40 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
42 حزب سياسي يقررون دراسة الأثر التشريعي لتعديلات قانون المرور وتشديد الغرامه الماليه محمد عبدالجليل: مهمة الزمالك صعبة في غانا.. ودريمز فريق عشوائي كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته عقب بيراميدز على البنك الأهلي في دوري نايل بشير التابعي للطريق: الأهلي راح الكونغو ”مكسح” ومازيمبي فرقة فاضية أوس اوس من أجل فيلم ”عصابة مكس” في الفيوم هذا ماقالتة هنا الزاهد للجمهور عاجل.. ”كاف” يرد الاعتبار ويصدر قرار صارم بشأن أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة في بيان رسمي لبلبة تستكمل مشاهدها في فيلم ” عصابة مكس” الأرصاد تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة تصيب القاهرة الكبرى غدًا ياسر إبراهيم: نتيجة مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي خادعة و اللاعبين لديهم خبرات لغلق صفحة مباراة الذهاب محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء سكرتارية المرأة بـ ”عمال مصر” تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 42 لتحرير سيناء

محمد عبد الجليل يكتب: فرمان تنظيم الإعلام.. هل ينهي أسطورة شوبير وزاهر وشلبي؟

رئيس التحرير
رئيس التحرير

سنوات طويلة ونحن نطالع الوجوه نفسها في الإعلام الرياضي؛ أحمد شوبير وسيف زاهر ومدحت شلبي وخالد الغندور"، وغيرهم، وكأنه قدرٌ لا فكاك منه، لا دماء جديدة ولا أفكار جديدة، وإنما عواجيز الفرح يفعلون كل ما يلزم من أجل البقاء في أماكنهم وفرض مزيد من الهيمنة والصوت الواحد على المشهد الرياضي!

والغريب أننا نجدهم صباحًا ومساء، في الإذاعة والتليفزيون، في الأندية، في الاتحادات، وما خفي كان أعظم!

وبعد أن كان دور الإعلام الرياضي تحقيق التواصل الثقافي داخل المجتمع، وإذكاء الوطنية، أصبح مخلبَ قط لتأجيج الفُرقة وتحريك الطوائف ضد بعضها، وكل يوم نسمع عن تحويل أحد الإعلاميين للتحقيق بسبب تغليبه انتماءاته الكروية والإساءة إلى غيره في المعسكر الآخر!

لكن يبدو أن الكابوس في سبيله للانتهاء، إثر إصدار المجلس الأعلى للإعلام مدونة ميثاق الشرف الإعلامي الرياضي التي تضمَّنت بعض البنود المهمة التي تبشِّر بقرب أفول هذا العصر.

إذ يقول البند التاسع من الميثاق: "يحظر على الإعلاميين الرياضيين المشاركة في أي أنشطة أو القيام بوظيفة يمكن أن تؤدي إلى تعارض المصالح أو تظهر شبهة بذلك، سواء أكان هذا التعارض حقيقيًا أو محتملًا".

ويقول البند العاشر "لا ينبغي للإعلاميين الرياضيين المشاركة الرسمية بأي صورة من الصور في أي منافسات رياضية رسمية أو إدارتها أو تنظيمها أو الإشراف عليها".

وهو ما يعني إغلاق حنفية الملايين التي كان هؤلاء الكبار ينهلون منها من باب الأعمال الجانبية، والتركيز أكثر في وظيفتهم الأساسية. البنود واضحة وصريحة ولا مجال للخطأ في تأويلها أو التحايل عليها، ولو طُبِّقت فسوف ينكسر حصار الكبار وتظهر على الساحة وجوه جديدة، تعيد الرونق إلى المهنة التي تعاني من الشيخوخة!

ولعل هذا يتفق مع الاتجاه الإصلاحي للدولة المصرية بصفة عامة، التي تسعى إلى تفكيك الشِلَلِيَّة والاحتكار والدفع بمن يستحق إلى الأمام، وليس بمَن صوته أعلى أو نفوذه أكبر أو مضى عليه وقت طويل على كرسيه دون أن يحقق الاستفادة أو الرسالة التي من المفروض أن ينهض بها.

لذا نأمل أن تدخل هذه البنود حيز التنفيذ، لنعيد رسم الخريطة الإعلامية، ونرى على الشاشة من يستحق أن يظهر عليها، ومن يمكنه أن يقدم دورًا حقيقيًا يساعد على نهضة هذا البلد.

اقرأ أيضًا: محمد عبد الجليل يكتب: ما فعله سيدنا جبريل أقل عجبًا مما نرى ونسمع كل يوم!