عاجل… وضع مريب في شنغهاي وشنجن.. ملايين الصينيين تحت الحجر

فرضت السلطات في الصين إغلاقا جزئيًا مع ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا بشكل مفاجئ، وطبقت البلاد إجراءات مشابهة لما حدث خلال الجائحة عام 2020 مرة أخرى.
اليوم الأحد تم تسجيل 1938 حالة إصابة، بزيادة أكثر من ثلاثة أضعاف إجمالي اليوم السابق، كان عدد الإصابات يوم السبت 1524 ويوم الجمعة 1100.
ججر الملايين في الصين
تم تقييد الوصول بشكل مفاجئ إلى شنغهاي وتعليق خدمات الحافلات، وإغلاق مركز الأعمال الجنوبي في شنجن -شنتشن-.
انتشرت مراكز الاختبارات السريعة في شنجن، وسيخضع جميع المقيمين في المنطقة التي يبلغ تعدادها 17.5 مليون شخص لثلاث جولات من الاختبارات، بعد أن تم الإبلاغ عن 66 حالة جديدة.
وفي إطار ذلك، صدرت أوامر لجميع الشركات بخلاف تلك التي تزود الطعام والوقود والضروريات الأخرى بالإغلاق أو العمل من المنزل.
ومع ذلك يعتبر العدد منخفض مقارنة بالدول الأخرى، ولا سيما مع هونج كونج التي أبلغت عن أكثر من 32000 إصابة يوم الأحد.
لكن السلطات الصينية تطبق استراتيجية "عدم التهاون" وأغلقت مدنًا بأكملها للعثور على كل شخص مصاب وعزله.
وكانت الحكومة أمرت يوم الجمعة بحجر 9 ملايين من سكان مدينة تشانغتشون الشمالية الشرقية وسط ارتفاع جديد في إصابات كورونا، وطُلب من العائلات البقاء في المنزل بعد سلسلة من الإصابات.
في شنغهاي، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الصين والتي يبلغ عدد سكانها 24 مليونًا، دعت حكومة المدينة المواطنين إلى عدم المغادرة إلا في حالة الضرورة بعد الإبلاغ عن 56 حالة اليوم.
وقالت إنه سيتم تعليق خدمات الحافلات بين المدن اعتبارًا من يوم الأحد.
وقال بيان صادر عن وكالة الصحة بالمدينة "أولئك الذين يأتون أو يعودون إلى شنغهاي يجب أن يكون لديهم اختبار سلبي في غضون 48 ساعة قبل الوصول".
ما يقرب من نصف الحالات في جميع أنحاء الصين التي تم الإعلان عنها يوم الأحد تتعلق بأشخاص لم تظهر عليهم الأعراض في البداية.
أرجعت السلطات العدد الكبير من الحالات التي لا تظهر عليها أعراض إلى انتشار متغير أوميكرون شديد العدوى.
كما تم اكتشاف حالات قليلة لمتغير الدلتا بالقرب من حدود الصين في الأسابيع الأخيرة.
اقرأ المزيد: أول تعليق من الولايات المتحدة على قتل روسيا صحفي أمريكي