قبل «فاتن أمل حربي».. مسلسلات اعترض عليها الأزهر الشريف وأثارت جدلا

رغم الخلاف الشديد على بعد المسلسلات التي جرى عرضها خلال شهر رمضان الكريم ، لم يصدر من الأزهر قرار بمنع أو إيقاف هذه المسلسلات كما يدعي البعض عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وهو ما يخالف الحقيقة، إذ لا يوجد سلطة لشيخ الأزهر لمنع المسلسلات، كذلك لم يتحدث من قبل مشيخة الأزهر.
من خلال السطور التالية ترصد لكم "الطريق"، أبرز المسلسلات الأكثر جدلا عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
"الحسن والحسين ومعاوية"
رغم الخلاف الشديد على تجسيده لشخصيات الصحابة وإظهارهم في الأحداث وهو ما ترفضه من معظم المشاهدين لأنه يجسد الصحابة في الأعمال الدرامية، كما أن الأزهر يرفض ويحرم مشاهده هذا النوع من الدراما.
مرحلة الفتنة الكبري
ويلقي هذا المسلسل الضوء على مرحلة مهمة في التاريخ الإسلامي هي مرحلة "الفتنة الكبرى" عبر تصوير حياة الحسن والحسين حفيدي النبي محمد ودورهما في الدفاع عن الخليفة عثمان بن عفان ومساندة والدهما علي بن أبي طالب.
الدول العربية المشتركة في إنتاج المسلسل
والمسلسل إنتاج مشترك بين عدد من الدول هي سوريا والمغرب ولبنان والإمارات والأردن ويجسد فيه خالد الغويري دور "الحسن" ومحمد المجالي دور "الحسين" بينما يلعب رشيد عساف دور "معاوية بن أبي سفيان" وتظهر في الأحداث شخصيات تجسد الصحابة من بينهم عبد الله بن الزبير ويزيد بن معاوية وزينب بنت علي بن أبى طالب وأبي هريرة.
مسلسل ملايكة إبليس
من المسلسلات التي أثارت جدلا واسعا؛ بسبب اختيار اسم المسلسل، إذ أبلغت مؤسسة الأزهر اعتراضها، تم تغيير الاسم إلى "وبينا ميعاد".
"وبينا ميعاد" من بطولة رانيا يوسف وغادة عادل وأحمد داود وإيمان العاصي وسلوى خطاب وكريم قاسم ومحمد جمعة وخالد أنور وأسماء جلال ومحمود الليثي، ومن تأليف محمد أمين راضي، وإخراج أحمد خالد موسى، وتم البدء في تصويره منذ أيام في منطقة مصر الجديدة.
فاتن أمل حربي
ومن المسلسلات التي أثارت غضب بعض علماء الأزهر، حيث رفض أحد علماء الأزهر، تحفظ على ذكر اسمه، تشويه المفاهيم الدينية والقيم الأخلاقية بهدف إثارة الجدل، وزيادة الشهرة والمشاهدات، ويعد ذلك أنانية ونفعية بغيضة، لا علم فيها ولا فن، تعود آثارها السلبية على استقامة المجتمع.
وتابع في حديثه لـ"الطريق"، أن ما وصفه بـ«تعمد تقديم عالم الدين الإسلامي بعمامته الأزهرية البيضاء في صورة الجاهل، معدوم المروءة، وهو ما يعد تنمراً مستنكراً وتشويهاً مرفوضاً، لا يتناسب وتوقير مصر لعلماء الدين ورجاله.
واختتم حديثه، أن الأزهر يدعم الإبداع ويدعم الفنون، وهو ليس ضد الفن كما يدعون؛ لكنه ضد أي أعمال تسيء إلى الإسلام، وتهز صورة عالم الدين، لافتاً إلى أن أحداث أحد المسلسلات الرمضانية تعمدت تشويه بعض المفاهيم الدينية، مما يؤثر سلباً على المجتمع.
اقرا أيضًا: «فاهم دماغ الرجالة».. السر وراء خلق حياة وهمية بحساب «مكة محمد» على السوشيال ميديا