الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 05:45 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هندسة الإسكندرية تفتتح ملتقى سوق العمل الهندسي العشرين

نظمت كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، صباح اليوم السبت، سوق العمل الهندسي للتوظيف العشرون (JOB FAIR 20)، برعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وبمشاركة نقابة المهندسين وما يزيد عن 22 مؤسسة من أكبر الشركات المحلية والدولية المتخصصة في مختلف المجالات الهندسية، وبحضور الدكتور سعيد علام، عميد الكلية، واللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحي بالإسكندرية والدكتور وليد عبد العظيم، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور عصام وهبة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ولفيف من الأساتذة والمتخصصين وممثلي الشركات والهيئات.

وخلال الافتتاح، قال الدكتور سعيد علام عميد كلية الهندسة، أن هذا الملتقى هو فرصة مناسبة حتى يتعرف الطلبة على فرص العمل المتاحة في سوق العمل في مختلف القطاعات والتخصصات الهندسية، ومن خلاله يستطيع الطلبة التواصل بشكل مباشر مع أصحاب ورجال الصناعة، مؤكدًا أن هذه أول مرة يُعقد المؤتمر بعد جائحة كورونا، والتي أثرت بالسلب على اقتصاديات وسوق العمل العالمي والمصري.

اقرأ أيضًا: جامعة الإسكندرية تعلن موعد بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني

من جانبه، قال الدكتور وليد عبد العظيم، أن الكلية تضع نصب أعينها من خلال هذا الملتقى، مصحلة الطلبة، وذلك عبر زيادة فرص التعاون بينها وبين كبرى الشركات المشاركة فيه، بالإضافة إلى إتاحة التدريب الصيفي للطلبة، مشيرًا إلى هذا الملتقى هو وسيلة للتعاون بين الكلية والصناعة الوطنية بمفهومها الشامل، للتعرف على متطلبات الصناعة وتحدياتها، بما يحقق التوافق بين التعليم والتوظيف.

ولفت عبد العظيم، إلى أن جامعة الإسكندرية تسعى من خلال هذا الملتقى للقيام بدورها في دفع عجلة التنمية الإقتصادية بالمجتمع، من خلال ما يحققه الملتقى من ربط مخرجات العملية التعليمية باحتياجات القطاعات الإنتاجية والخدمية في المجتمع، مؤكدًا أن تواجد أكبر الشركات والمؤسسات داخل الكلية يعكس مدى الثقة في خريجيها، معلنًا عن استحداث 9 برامج تعليمية بينية بنظام الساعات المعتمدة، وهي: الهندسة الكهروميكانيكية، هندسة وعلوم المواد، هندسة العمارة والتشييد، الغاز والبتروكيماويات، هندسة الحاسبات والاتصالات، منصات البترول البحرية والشواطئ، الهندسة الطبية الحيوية، الهندسة المدنية والبيئة، الهندسة الصناعية والنظام، وذلك في إطار مواكبة التطورات والتحديات المعاصرة والثورة التكنولوجية والتحول الرقمي.

وقال والدكتور عصام وهبة، أن كلية الهندسة سعت لمواجهة تطورات سوق العمل، من خلال تأهيل الطلبة باستحداث درجات بينية جديدة، ودعم البحث العلمي، وتحفيز الباحثين على زيادة إنتاجياتهم من الأبحاث العلمية التي يمكن تطبيقها، مع رفع مستوى العملية التعليمية وفق الأنظمة العالمية الحديثة، بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية.

موضوعات متعلقة