الطريق
الجمعة 17 مايو 2024 05:04 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ذكرى ميلاد يونس شلبي «صانع الابتسامة».. توفي بسبب ماتش كورة

يونس شلبي
يونس شلبي

تحل اليوم الثلاثاء الموافق له 31 مايو ذكرى ميلاد نجم الكوميديا والبهجة الراحل يونس شلبي الذي لقبه الكثيرون بصانع الابتسامة.

كانت قد كشفت زوجة الفنان الراحل يونس شلبي في لقاء تلفزيوني سابق لها عن الحلم الذي مات بعده الفنان يونس شلبي عام 2007.

قالت إنها قبل وفاته بنحو 25 يومًا، سافرت مع نجلها إلى سيناء لتقدم أوراقه ‏لدراسة الهندسة في إحدى الجامعات هناك ورأت في منامها أنها تكتب نعي زوجها في الجريدة وبعدها بكت وطلبت ‏من المحيطين بها أن تعود إلى المنزل.

ذكرى ميلاد يونس شلبي

وبالفعل وجدته مريض ونقلته إلى المستشفى بناءً على رغبته وتم حجزه في المستشفي لمدة 17 يومًا ورحل عن عالمنا بعدها.

وتحدثت زوجته عنه وقالت: "نحن أسرة مترابطة، وابن عمي متزوج أخته الكبيرة، وبدأ التعارف من طرف ابن عمي، ولم أشعر يوماً بفارق السن بيننا، ونحن بنات الريف نحب الحنان والعاطفة والترابط".

وتابعت: "ومن يتزوجنا سيحافظ علينا ويصوننا، وعندنا في الريف ليس لنا علاقة بالرجل ولا بعمله وما يمتلكه.. أنا مهمتي الرئيسية هي الاهتمام بالبيت والأولاد.. كنت أحضر معه كواليس مسرحية الدبابير، حيث كنا معه خلال عرض المسرحيات".

مرض يونس شلبي

واستكملت كلامها: "وفي وقت الفراغ كان يأخذنا ليُرَفِّه عنا ويسعدنا.. وكان يحب كل الناس من حوله، وكان يخرج هو أصحابه يسهر معهم، مثل الفنان الراحل حسن مصطفى وزوجته ميمي جمال"، وفيما يخص مرضه قالت: "المرض كان أصعب حاجة، لأن أبناءنا كانوا صغاراً، حيث بدأ يظهر عليه المرض وكانت ابنتي الكبيرة في المرحلة الثانوية".

اقرأ أيضًا: مسلسل الآنسة فرح الجزء الخامس الحلقة 19.. مفاجأة في DNA فريد

وأضاف: "فكان رحمه الله بنى بيتاً وخَصص لكل بنت من بناته شقة، كما خصص استديو يشتغل فيه كمشروع، وهناك مكان لي أنا وهو، وعندما تعب اضطررنا لبيع البيت لأني دخلت في تطورات عمليات كثيرة واحتياجنا للأموال، حيث كنت أبيع ما نمتلكه لأني كنت في حاجة لأكياس الدم أو عمليات".

وعن السر وراء وفاته عقب إصابته بالجلطة التي تعرض لها بعد خسارة نادي الزمالك في إحدى مبارياته أمام النادي الأهلي حيث كان زملكاوياً متعصباً.