الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 07:48 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

استيقظ بعد وفاته.. في ذكرى ميلاده تعرف على القصة المخيفة لقبر صلاح قابيل

صلاح قابيل
صلاح قابيل

في مثل هذا اليوم من عام 1931 وُلد الفنان الكبير صلاح قابيل، الذى دون اسمه على مجموعة من الأعمال الفنية المهمة، غير أن القطاع الأكبر من المصريين لم يلتفت إلى تلك الأعمال بقدر ما راح يُردد تلك الشائعة الخاصة بقبره، الذى أصابهم بالرعب، خصوصا بعد أن ترددت كثير من الشائعات التي توارثتها الأجيال حوله، وكيف أنه تم دفنه حيا ليستيقظ بعد وفاته.

لا يعرف أحد على وجه التحديد كيف ولماذا انطلقت تلك الشائعة أول مرة، حيث قيل وقتها إن نجل الراحل، حين ذهب بعد فترة ليفتح مقبرة النجم الكبير فوجئ أنه تحرك من مكانه إلى جوار السلم، وهو ما فسره الكثيرون وقتها على أنه كان حيا وقت الدفن، وأن الأمر اختلط على أسرته فاعتقدت أنه توفى رغم أنه كان يعانى من غيبوبة سكر.

وجاء فى الشائعة أن صلاح قابيل حين أفاق ظل يصرخ حتي يخرجه أحد لكنه فى النهاية تعرض للاختناق وتوفي بالفعل، فيما زاد آخرون على تلك الرواية بأنه نجح فعلا فى الخروج من القبر وأنه تجول لدقائق بين الناس قبل أن يسقط ميتا.

وعلق نجل الراحل رجل الأعمال عمرو صلاح قابيل على تلك الشائعة وقال فى تصريحات سابقة إنه والده عاد إلى البيت يوم الثلاثاء الموافق 1 ديسمبر 1992 بعد الانتهاء من التصوير، وكان يشكو من آلام الصداع الذى كان يعانى منه قبلها بعدة أيام.

وتابع : "فجأة ارتفع ضغطه، وسقط فتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة، وعرفنا أنه أصيب بنزيف فى المخ أدى إلى غيبوبة، وعندما ذهبت للمستشفى ورأيته عرفت أنها النهاية لأن حالته كانت قد تدهورت، وبعدها توفى فى 3 ديسمبر 1992".

وأضاف "عمرو" أن والده كان أول من يُدفن فى تلك المقبرة ولم يُدفن بها أحد غيره، ما يعنى أن الأسرة لم تذهب أصلا لدفن شخص أخر ـ كما تردد ـ لتكتشف أن والده كان حيا وقت الدفن، مضيفا أن ما يتردد عن كونه دُفن حياً مجرد شائعة سخيفة.

كما شدد على أن تلك الشائعة انطلقت بعد وفاة والده بنحو عام كامل، رغم أنه كذبها أكثر من مرة إلا أن كثيرين يصرون على ترديدها ولا يعرف السر وراء ذلك.

وأكد "عمرو" أن والده كان يكره زيارة المقابر، ولم يزر مقبرة واحدة طوال حياته، غير أنه قبل فترة من مرضه الأخير أصر على شراء مقبرة، تولى تجهيزها بنفسه، وكان يزورها من فترة لأخرى كنوع من العظة.