في ذكرى ميلاده.. لماذا ندم الشاعر «خلف بن هذال» على غناء قصائده؟
تصادف اليوم 3 يوليو ذكرى ميلاد الشاعر السعودى «خلف بن هذال»، والذي يعد من أشهر الشعراء على المستوى الخليجى ولقب بشاعر الوطن، وشاعر الخليج وشاعر الملوك.
ولد خلف بن هذال عام 1943 فى ساجر، واشتغل وهو يبلغ من العمر 17 عاما فعمل فى المنطقة الشرقية براتب 3 ريالات يوميا، وفور انتهاء عقد الشركة التى كان يعمل بها توجه إلى الكويت وعمل فى بعض المهن الأخرى.
سجل خلف الكثير من قصائده بصوته وألحانه، وكان الفنان سلامة العبد الله يتولى عزف العود، وعبر الشاعر خلف بن هذال عن ندمه على غناء قصائده أشد الندم، بعد عامين من مشواره الفنى انتقل خلف إلى العمل فى الجيش الكويتى، ثم استقال منه، وانخرط فى العمل الحر سنة أخرى، إلا إنه لم ينجح فى عمله الحر، مما تسبب فى تراكم الديون عليه.
ألقى هذال قصيدة أمام الأمير عبدالله بن عبد العزيز أثناء حفل تخرج الدفعة الأولى من الحرس الوطنى، أعجب الأمير عبدالله بقصيدة خلف واستدعاه للحديث معه وشكره على قصيدته وعينه برتبة «عريف سائق».
واصل خلف اعتماده على نفسه حتى وصل بعد مرور 15 سنة على عودته من بريطانيا إلى رتبة «مقدم» حيث حرب الخليج الثانية، والتى أذنت لخلف بالانطلاق لعالم الشهرة الواسعة.
اقرأ أيضًا: احتفالية فنية بالأوبرا في ذكرى رحيل الموسيقار محمد الموجي
