الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 09:44 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
يومي ٨و٩ مايو الملتقي الخامس عشر للتوظيف والتدريب بجامعه ٦ اكتوبر أجواء حارة ورياح ترابية.. الأرصاد تُحذر من اضطرابات جوية غدًا الخميس الطريق تنشر في عددها الجديد: العالم ينتفض ضد اجتياح نتنياهو لرفح الفلسطينية نائب محافظ الوادي الجديد تفتتح أعمال تطوير منفذ الوحدة المحلية ”عمال مصر الثروة الحقيقية وسلاح التنمية والبناء” .. في إحتفالية وندوة تثقيفية بإعلام الداخلة محافظ الغربية يهنئ نادي غزل المحلة لصعودة الي الدوري الممتاز حلقة نقاشية حول تأسيس شركة مساهمة بجامعة قناة السويس وزيرة الثقافة تلتقي نظيرها القطري لبحث سبل دعم التعاون المشترك كولر يمنح لاعبيه راحة من التدريبات غدًا الخميس.. تفاصيل مدير عام الشؤون التنفيذية تتفقد التجهيزات النهائية لمسرح ابن خلدون بإدارة عين شمس التعليمية من بينهم 600 ألف طفل.. الصحة العالمية: 1.4 مليون شخص معرضون للخطر في رفح المالية: حققنا فائضًا أوليا 1.6% وعجز كلي بنسبة 6% العام الماضي

مؤلفات لـ الشاعر «أحمد شوقي» غنتها «أسمهان» أبرزها مجنون ليلى

أسمهان
أسمهان

في مثل هذا اليوم 14 يوليو ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة «أسمهان»، توفيت غارقا عام 1944 إثر حادث انقلاب سيارة في ترعة الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا عن عمر يناهز 31 سنة، وفي التقرير التالي نستعرض لكم مؤلفات لـ أحمد شوقي غنتها أسمهان.

اسمها الحقيقي آمال فهد إسماعيل الأطرش، ووالدتها كانت من علية القوم في سوريا، وهي علياء المنذر، ولدت «أسمهان» في 25 نوفمبر عام 1923، وتنتمي لعائلة الأطرش إحدى أكبر العائلات في سوريا، من طائفة الدروز المسلمين، وهي شقيقة الفنان فريد الأطرش.

ومن الأعمال التي قدمتها أسمهان من تأليف الشاعر أحمد شوقي، «هل تيم البان فؤاد الحمام»، وعن نص القصيدة:-

قصيدة هل تيم البان فؤاد الحمام

هَل تَيَّمَ البانُ فُؤادَ الحَمام
فَناحَ فَاِستَبكى جُفونَ الغَمام
أَم شَفَّهُ ما شَفَّني فَاِنثَنى
مُبَلبَلَ البالِ شَريدَ المَنام
يَهُزُّهُ الأَيكُ إِلى إِلفِهِ
هَزَّ الفِراشِ المُدنَفَ المُسَتهام
وَتوقِدُ الذِكرى بِأَحشائِهِ
جَمراً مِنَ الشَوقِ حَثيثَ الضِرام
كَذَلِكَ العاشِقُ عِندَ الدُجى
يا لِلهَوى مِمّا يُثيرُ الظلام
لَهُ إِذا هَبَّ الجَوى صَرعَةٌ
مِن دونِها السِحرُ وَفِعلُ المُدام
يا عادِيَ البَينِ كَفى قَسوَةً
رَوَّعتَ حَتّى مُهَجاتِ الحَمام
تِلكَ قُلوبُ الطَيرِ حَمَّلتَها
ما ضَعُفَت عَنهُ قُلوبُ الأَنام
لا ضَرَبَ المَقدورُ أَحبابَنا
وَلا أَعادينا بِهَذا الحُسام
يا زَمَنَ الوَصلِ لَأَنتَ المُنى
وَلِلمُنى عِقدٌ وَأَنتَ النِظام
لِلَّهِ عَيشٌ لي وَعَيشٌ لَها
كُنتَ بِهِ سَمحاً رَخِيَّ الزِمام
وَأُنسُ أَوقاتٍ ظَفِرنا بِها
في غَفلَةِ الأَيّامِ لَو دُمتَ دام
لَكِنَّهُ الدَهرُ قَليلُ الجَدى
مُضَيَّعُ العَهدِ لَئيمُ الذِمام
لَو سامَحَتنا في السَلامِ النَوى
لَطالَ حَتّى الحَشرِ ذاكَ السَلام
وَلَاِنقَضى العُمرانُ في وَقفَةٍ
نَسلو بِها الغُمضَ وَنَسلو الطَعام
قالَت وَقَد كادَ يَميدُ الثَرى
مِن هَدَّةِ الصَبرِ وَهَولِ المَقام
وَغابَتِ الأَعيُنُ في دَمعِها
وَنالَتِ الأَلسُنُ إِلّا الكَلام
يا بَينُ وَلّى جَلَدي فَاِتَّئِد
وَيا زَماني بَعضُ هَذا حَرام
فَقُلتُ وَالصَبرُ يُجاري الأَسى
وَاللُبُّ مَأخوذٌ وَدَمعي اِنسِجام
إِن كانَ لي عِندَكَ هَذا الهَوى
بِأَيِّما قُلتُ كَتَمتُ الغَرام

ومن الأعمال التي قدمتها أسمهان «مجنون ليلى» من تأليف أحمد شوقي

مجنون ليلى

قيس:ليلى!
من الهاتف الداعي؟ أقيس أرى
ماذا وقوفك والفتيان قد ساروا
قيس:
ما كنت يا عم فيهم
المهدي: دهشا
أين كنت إذن؟
قيس:
في الدار حتى خلت من نارنا الدار
ما كان من حطب جزل بساحتها
أودى الرياح به والضيف والجار
المهدي:
ليلى، انتظر قيس، ليلى
ليلى: من أقصى الخباء

ما وراء أبي؟
المهدي:
هذا ابن عمك ما في بيتهم نار
تظهر ليلى على باب الخباء
ليلى:
قيس ابن عمي عندنا يا مرحبا يا مرحبا
قيس:
متعت ليلى بالحياة وبلغت الأربا
ليلى:
… عفراء…
عفراء: مولاتي
ليلى
تعالي نقض حقا وجبا
خذي وعاء واملئيه لابن عمي حطبا
تخرج عفراء وتتبعها ليلى

قيس:
بالروح ليلى قضت لي حاجة عرضت
ما ضرها لو قضت للقلب حاجات
كم جئت ليلى بأسباب ملفقة
ما كان أكثر أسبابي وعلاتي
ليلى: قيس
قيس: ليلى بجانبي كل شيء إذن حضر
ليلى: جمعتنا فأحسنت ساعة تفضل العمر
قيس: أتجدين؟
ليلى: مافؤادي حديد ولا حجر
لك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبر
قد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشر
قيس: لست ليلاى داريا كيف أشكو وأنفجر
أشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر
ليلى: نبني قيس ما الذي لك في البيد من وطر
لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضر
أترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر

قيس: غرت ليلى من المها والمها منك لم تغر
لست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر
ليلى: رأت النار تكاد تصل إلى كم قيس
ويح عيني ما أرى
قيس: ليلى
ليلى:
خذ الحذر!
قيس: غير آبه الا لما كان فيه من نجوى
رب فجر سألته هل تنفست في السحر
ورياح حسبتها جررت ذيلك العطر
وغزال جفونه سرقت عينك الحور
المهدى: امض قيس امض جئت تطلب نارا
أم تري جئت تشعل البيت نارا.

اقرأ أيضًا: كان يكتب الحياة البسيطة.. من رائد مجال الفلسفة «هنري ثورو»؟