الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 12:59 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جمال عبد الرحيم: إقبال كثيف على انتخابات نقابة الصحفيين ومد التسجيل حتى الواحدة ظهرًا اتحاد السلة يعلن تفاصيل بطولة مصر الدولية 3X3 المؤهلة لكأس روسيا ‏أونروا: استمرار حصار غزة يقتل مزيدًا من الأطفال والنساء يوميًا رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي في أولى حلقات أحمد حسن على dmc+.. وائل جمعة يكشف أسرار جديدة عن الملاعب في ”الكابتن بلس” لأول مرة اتحاد السلة يعلن تشكيل لجنة المسابقات فيديو صادم لسرقة بالإكراه على الدائري يكشف واقعة.. والأمن يضبط عصابة سطت على شركة بالزيتون شاهد| من اللهجة لثعبان ”حكيم باشا”.. سهر الصايغ ترد على الانتقادات إصابة 6 أشخاص في حادثي تصادم وانقلاب بسبب السرعة بالمنيا انتخابات الصحفيين.. بدء تسجيل الحضور لأعمال الجمعية العمومية للنقابة بحضور عدد من قيادات البترول اجتماع موسع في موقع المستودعات الاستراتيجيه بمنطقه عجرود الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات

يوسف عز الدين فارس الأدب.. ذكرى مولد أهم أدباء القرن العشرين

واحد من أهم رواد الخيال العلمي، إن لم يكن أهمهم، تناول في رواياته الإنسان بنظرة ثاقبة دقيقة، إنه الأديب الكبير يوسف عز الدين عيسى، الذي يصادف اليوم، الأحد، ذكرى ميلاده عام "1914-1999".

يوسف عز الدين عيسى، يعد من أهم الشخصيات في القرن العشرين فهو أديب مفكر له مدرسة خاصة في الكتابة القصصية، كان يختلط الخيال والحلم بالواقع بشكل رمزي ليخلق تحليلًا دقيقًا لعالمنا الواقعي الذي نعيشه اليوم.

يوسف عز الدين ، تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في عام 1934، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1938، وعُين معيداً بالجامعة في العام نفسه بقسم علم الحيوان، وأثناء سنوات الدراسة في الجامعة، كان يكتب الشعر والقصة القصيرة لمجلة الكلية، وحازت كتاباته على إعجاب زملائه وأساتذته.

محمد فتحي، مدير الإذاعة المصرية قرأ ذات يوم، مسرحية كتبها "يوسف عز الدين" لمجلة الكلية، بعنوان "عجلة الأيام"، وأعجب بها إعجابًا شديدا وعندما تقابل مع مؤلفها طلب منه إذن إذاعة المسرحية للراديو المصري، وبالفعل أذيعت عام 1940، وكانت عملاً ذا طابع فلسفي خيالي في قالب كوميدي راقٍ.

يوسف عز الدين عيسى، مارس جميع أشكال الكتابة وبرع فيها جميعا؛ كتب القصة القصيرة، والرواية، والمسرحية، والشعر، والمقال، والدراسات التحليلية، وأسس مدرسة جديدة في الكتابة الأدبية تأثر بها الكثير من الأدباء.

يوسف عزالدين، كتب حوالي 200 قصة قصيرة، و9 روايات، و6 مسرحيات، وعددا من الأشعار والأغاني، إلى جانب كتاباته للدراما الإذاعية، والتي تصل إلى حوالي 400 عمل.

وتميزت كتابات "عيسى" بأنها لا تتحدث عن منطقة معينة في العالم، أو مشكلات تتعلق بمكان محدد، ولكنه غالبا ما يتحدث عن الإنسان في كل مكان بنظرة شاملة، محايدة ومتفهمة، أي الإنسان بمعناه العالمي الشامل، معتقداً أن الأرض مكان واحد يعيش فيه كل البشر، ويتشاركون معاً في الأحاسيس والمعاناة، ويلاقون المصير نفسه، وهو الموت.

من أهم أعماله
العسل المر، عواصف، غرفة الانتظار، الرجل الذي باع رأسه، لا تلوموا الخريف، الواجهة، نريد الحياة، البيت.

وكان الدكتور يوسف رئيساً لنادي القصة، وعضواً في المجلس الأعلى للثقافة، وله الفضل في إنشاء قسم المسرح بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، كما أنشأ قسم علم الحيوان في جامعة طنطا.

حصل يوسف على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، والتي حصل عليها في العام 1987، وهو أول أديب مصري يمنح هذا التكريم وهو يعيش خارج العاصمة، فقد كان يعيش في الإسكندرية.

وحصل الكاتب على جائزة أخرى من الدولة أيضا في العام 1978 عن أعماله الإذاعية، وقد ذكرت لجنة الجائزة في حيثيات حصولها عليها: “تحولت الدراما الإذاعية على يديه إلى نوع رفيع من الأدب".

ومن الأوسمة الأخرى التي حصل عليها، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى مرتين، المرة الأولى في العام 1979، والمرة الثانية عام 1988، ووسام الجمهورية عام 1981، واليوبيل الفضي واليوبيل الذهبي للإذاعة والتليفزيون.

كما منح وسام “فارس الأدب؛ في عام 1999، وكان ذلك قبل وفاته بأشهر قليلة، وقد منح هذا الوسام لــ ”دوره الرائد في إثراء الحركة الأدبية"، وقد اختير يوسف عز الدين عيسى كأفضل شخصية أدبية في مصر لعامي 1998 و1999.

اقرأ أيضا: غدًا.. حفل توقيع ومناقشة «إفريقيا أمي» بالمركز الدولي للكتاب