الطريق
الخميس 28 مارس 2024 11:50 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

هل تنجح ممرات الحبوب الأوكرانية في تخفيف أزمة الغذاء العالمية؟

أرشيفية
أرشيفية

على ضوء تحرك 18 سفينة من وإلى المواني في "أوديسا" حتى الآن، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من بدء الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن رحيل السفن يؤكد أن الاتفاق الدولي- الذي وقعه مسؤولون من أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة في "إسطنبول" في 22 يوليو الماضي والخاص بتصدير الحبوب من أوكرانيا إلى دول العالم- يمكن أن ينجح، كما أعطى الأمل لمزيد من الصادرات الغذائية.

ولا يزال مستقبل الصفقة غير مؤكد، خاصة وأن الصواريخ الروسية قد ضربت ميناء "أوديسا" بعد ساعات من توقيع المسؤولين على الاتفاقية في أواخر يوليو الماضي، وهو ما يؤكد استمرار خطر تعطيل شحنات الحبوب الحيوية.

ويجدر الانتباه إلى أن "أنطونيو جوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة دفع الدول للاتفاق على أمل التخفيف من أزمة الجوع العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد -19، وارتفاع أسعار الطاقة العالمية، والعملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، التي نتج عنها حصار ملايين الأطنان من الحبوب في مواني أوكرانيا التي كانت موردًا أساسيًّا لبلدان في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

اقرأ أيضا: الأردن تعزي مصر في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين

فيما كلًّا من أوكرانيا وروسيا تمتنعان بموجب الاتفاقية عن مهاجمة السفن أو المواني الثلاثة المشمولة بالاتفاق، مشيرًا إلى أن الطيارين الأوكرانيين يساعدون في توجيه السفن عبر المناجم الروسية والأوكرانية، فيما يقوم فريق من المفتشين من كلا البلدين إلى جانب تركيا والأمم المتحدة بتفتيش كل من السفن عند دخولها وخروجها من البحر الأسود عبر مضيق "البوسفور".

وأبحرت 18 من السفن في إطار المبادرة هذا الشهر ليست قريبة من هدف 100 سفينة شهريًّا الذي حددته الحكومة الأوكرانية، بينما يقول مسؤولو الأمم المتحدة إن الهدف هو أن تستأنف أوكرانيا مستوى صادراتها قبل الأزمة والبالغ خمسة ملايين طن من الحبوب شهريًّا، وأضافوا أن التحدي الحالي هو إزالة تراكم السفن العالقة في أوكرانيا منذ أن شنت روسيا هجومها واسع النطاق على البلاد.

مواصلة تشغيل "ممر الحبوب"

من جهته، أعلن مسؤول أوكراني أن أول سفينة تم تعيينها لتحميل شحنة إنسانية من القمح لبرنامج الغذاء العالمي وصلت إلى أوكرانيا يوم الخميس الماضي، فيما أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن السفينة التي تسمى "بريف كوماندر" ستنقل القمح إلى جيبوتي قبل إرسال الشحنة إلى إثيوبيا المجاورة.

وأكد "دميترو كوليبا" وزير الخارجية الأوكراني، أن مواصلة تشغيل" ممر الحبوب" يقع على عاتق روسيا، مضيفًا أنه "إذا تمسكت بالتزاماتها، فستستمر صادرات المواد الغذائية الأوكرانية في ضمان الاستقرار لأصدقائنا في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا"، فيما أكد المسؤولون الأوكرانيون أنهم "ما يزالون غير واثقين من روسيا في أعقاب الهجمات التي دمرت مزارع أوكرانيا وطرقها وموانيها والبنية التحتية الأخرى اللازمة لتصدير الحبوب".

تصدير المنتجات الغذائية الروسية

في المقابل، صرح الكرملين بأنه لا يزال يدعم الاتفاقية، ودعا المسؤولون الروس إلى تنفيذ جانب منفصل من الاتفاق يهدف إلى تصدير المنتجات الغذائية الروسية.

الجدير بالذكر أن أوكرانيا عززت شحناتها من الحبوب عبر وسائل متعددة، بما في ذلك السكك الحديدية والسفن الصغيرة التي تغادر نهر الدانوب، وصدرت 2.7 مليون طن في يوليو الماضي، وذلك وفقًا لوزارة الزراعة في البلاد، بينما أشار المسؤولون الأوكرانيون إلى أن تلك الطرق ليست لديها القدرة على التعامل مع حصاد أوكرانيا الصيفي القادم لعشرات الملايين من الأطنان من القمح والمنتجات الأخرى.

اقرأ أيضا: العراق: القضاء يرفض مطالب زعيم التيار الصدري بحل مجلس النواب