الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:06 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات

هل يجوز تقويم الأسنان للتجميل؟.. «الإفتاء» تجيب

تقويم الأسنان
تقويم الأسنان

يلجأ بعض الأشخاص أحيانا إلى إجراء عملية تقويم للأسنان لسد الفراغات أو تغيير شكل صف الأسنان الأمامي الذي يعكس مظهر الابتسامة للحصول على مظهر جمالي أكثر إشراقا دون وجود مرض أو اعوجاج، ويتسائل الكثيرون عن الحكم الشرعي في تلك العملية.

حكم تقويم الأسنان

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يوجد فرق في الحكم على عملية تقويم الأسنان، ففي حالة كون الفراغات بين الأسنان تتسبب في مشكلة نفسية للشخص، وبالتالي لا يريد أن يتكلم مع أحد أو لا يخرج من المنزل أو بدأ يعتريه حالة اكتئاب بسبب ما يراه من تفريق أسنانه، يكون تقويم الأسنان من قبيل العلاج وليس التجميل.

وأضاف عبد السميع، خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بـ«فيس بوك»، أنه إذا لم يكن لدى الشخص كل مشكلة نفسية من جراء فراغات الأسنان أي أنه يقابل الناس وهذا التقويم يكون من أجل تحسينات لا تكون في هذه الحالة علاجا، وهذه الحالة ليست جائزة.

حكم التنمر والسخرية

وقالت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، إن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان من كل ما يمكن أن يصيبه بالضرر، فحَرَّمت الإيذاء بكلِّ صوره وأشكاله، ومنه التَّنَمُّر الذي يشتمل على جملة مِن الإيذاءات النفسية أو الجسدية الحاصلة من الـمُتَنَمِّر، والتي يحصل بسببها ضررٌ على الـمُتَنَمَّر عليه.

وأوضحت أن جميع صور السخرية والاستهزاء مذمومةٌ شرعًا، ومَجَرَّمةٌ قانونًا؛ وذلك لما تشتمل عليه من الإيذاء والضرر الـمُحَرَّمينِ، إضافةً إلى خطورتها على الأمن المجتمعي.

وبينت دار الإفتاء أن التَّنَمُّر يشتمل على جملة مِن الإيذاءات النفسية أو الجسدية الحاصلة من الـمُتَنَمِّر، والتي يحصل بسببها ضررٌ على الـمُتَنَمَّر عليه؛ وقد جاءت الشريعة الإسلامية لحماية الإنسان مِن كل ما يمكن أن يصيبه بالضر.

واستشهدت الإفتاء بالحديث الذي رواه ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»؛ فحَرَّمت الشريعة عليه كل ما يضره، وجرَّمَت إيصال الضرر إليه بشتى الوسائل؛ والإيذاء والاعتداء الحاصل من الـمُتَنَمِّر تجاه الآخر هو من الإضرار بالغير الممنوع شرعًا.

اقرأ أيضًا: يوسف.. «سبايدرمان» حريق أبو سيفين يقفز من الطابق الرابع إلى الكنيسة