الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 03:35 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أستاذ تخطيط: الحكومة واضحة في ملف جزيرة الوراق ووضع الأهالى غير آدمى.. فيديو

جزيرة الوراق-صورة أرشيفية
جزيرة الوراق-صورة أرشيفية

قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن تطوير العشوائيات هو ملف شائك وقديم للغاية، إذ إن الحكومة المصرية وقفت أمامه بشكل متكرر خلال الـ20 سنة الماضية، موضحًا أن وزارة الإسكان قدمت حلولاً كثيرة للغاية بشأن هذه الأزمة، وكانت هذه الحلول تقف عند متخذي القرار.

اقرأ أيضًا: «المصريين الأحرار»: اختيار حسن عبدالله محافظًا للبنك المركزي قرار صائب (فيديو)

وعلق أستاذ التخطيط العمراني، خلال مداخلة هاتفية له في قناة «إكسترا نيوز» الفضائية، على تصريحات وزير الإسكان عاصم الجزار بشأن أهالي جزيرة الوراق، مشيرًا إلى أهمية العدالة في نزع الملكية للمنفعة العامة والتي تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن أن الوزير أكد على أنها عملية شراء رضائي، وليست عملية إخلاء قسوة للأراضي، إذ إن الحكومة واضحة في هذا الملف، حيث إن نسبة شراء الأراضي من أهالي جزيرة الوراق كبيرة جدا.

اقرأ أيضًا: رئيس حزب الجيل: حسن عبدالله يتمتع بخبرة مصرفية كبيرة محليًا ودوليًا (فيديو)

وأكمل أن الوضع الحالي لأهالي جزيرة الوراق هو وضع غير آدمي، وبالتالي تطوير هذه المنطقة لا جدال فيه، مشيرًا إلى أن التطوير العمراني من الناحية الأكاديمية هو الأصعب على الإطلاق، بجانب أنه لا يجوز من الناحية البيئية والاجتماعية أن نترك العشوائيات كما هى.

اقرأ أيضًا: أستاذ طاقة: أوروبا تشهد حاليًا ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الغاز.. فيديو

وأوضح «رأفت»، أن النقلة الحضارية التي حدثت في مثلث ماسبيرو كانت طفرة حقيقية، مضيفًا أنه يجب الانتباه الشديد بأن مصر كانت تعاني من كثرة المناطق العشوائية، فضلًا عن أن الحلول التي تطرح الأن هي حلول سيكون لها أثار جانبية، وخاصة من جانب الحالة النفسية للمواطن المصري، متابعًا: "الشعب المصري بيحب اللمة، والتلاصق، وبيحب أنه يكون في مكانه، واحنا عايشين على مساحة 1% من الأرض"، إذ إن ذلك لم يعد مناسبًا للمرحلة القادمة، ليس من الناحية الصحية ولا الأمنية ولا البيئية ولا من الجانب الاستثماري أيضًا.

وأكمل أن جميع المناطق التي جرى تطويرها تم نقلها اقتصاديًا واستثماريًا، إذ إن مثلث ماسبيرو كان الجميع يدرك حجم المشكلات التي كانت به من مشاكل تجارة المخدرات ومشاكل تتعلق بالأمن، بالإضافة إلى أن هذه المشاكل لا تنحل إلا بالتخطيط العمراني، ولكن يلزمه قرار سياسي وإداري قوي.