الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:50 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي

من يشعل الصراع؟.. خلافات قديمة يتجدد ظهورها بين باريس ولندن

علم فرنسا و بريطانيا
علم فرنسا و بريطانيا

يبدو أن توتر العلاقات بين باريس و لندن، يطل برأسه من جديد بين القوتين الأوروبيتين، فالخلاف الذي هدأ لشهور عقب ظهوره على السطح على أثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تجدد مرة أخرى.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم على أن بريطانيا وشعبها سيظلون دائما حلفاء لفرنسا، وذلك ردا على تصريحات المرشحة الأوفر حظا لمنصب رئيس وزراء بريطانيا المقبل، التي قالت فيها "إنها لم تقرر بعد ما إذا كان ماكرون صديقا أم عدوا".

وعلى أثر ذلك فقد أوضح ماكرون بقوله إن بريطانيا ”دولة صديقة، أيا كان قادتها، وأحيانا رغما عن قادتها“.

كما تابع ماكرون بقوله أنه "لا يشكك في مكانة بريطانيا كحليف لفرنسا ولو لثانية واحدة"، و أضاف بقوله ”إذا لم تستطع فرنسا وبريطانيا قول ما إذا كانتا صديقتين أم عدوتين، فإننا نتجه نحو مشكلات خطيرة“.

وذلك بعدما ردت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، المرشحة لرئاسة الحكومة البريطانية، على سؤال خلال تجمع انتخابي مع منافسها ريشي سوناك عما إذا كان ماكرون صديقا أم عدوا، حيث أجابت بقولها ”لم أحدد موقفى من ذلك بعد“.

فيما أكدت ليز تراس إنها إذا صارت رئيسة للوزراء، بقولها إنها ستحكم على ماكرون ”على أساس الأفعال لا الأقوال“.

خلافات قديمة بين باريس ولندن

والجدير بالذكر أن العلاقات بين لندن وباريس، شهدت تدهور ملحوظ منذ مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي في عام 2020.

حيث شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تراجع كبير، على الصعوبات التي قد تواجهها البلدان خلال تعاونهما للحد من الهجرة، عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وذلك بجانب أيضا، زيادة حدة التوتر بين بريطانيا وفرنسا، بسبب عدد من الملفات أبرزها قواعد التجارة وحقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

بريطانيا منشغلة باختيار رئيس الوزراء القادم

وعلى جانب آخر تعكف بريطانيا حاليا على اختيار من يقود حزب المحافظين البريطاني، وبالتبعية سيكون رئيس الوزراء البريطاني القادم، خلفا لبوريس جونسون الذي استقال من منصبه عقب الاستقالات الجماعية التي ضربت حكومته.

وخلال ذلك فإن الاختيارات انحسرت بين وزيرة الخارجية الحالية ليز تراس، ووزير المالية المستقيل ريشي سوناك، لكن استطلاعات الرأي كشفت أن تراس هي الأوفر حظا.

ومن المقرر أن يتم حسم من هو رئيس الوزراء البريطاني القادم في سبتمبر المقبل.

اقرأ أيضا: ماكرون يكشف أهمية الغاز الجزائري لأوروبا