الطريق
الخميس 2 مايو 2024 11:57 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بالقوانين والإحصائيات.. وظائف مطلوب إلغاءها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حالة من الجدل تسيطر على متابعي الإعلامي عمرو أديب، بعد تصريحاته، إن هناك بعض الوظائف لا تصلح أن تكون وظيفة ولا تقدم جديد، قائلا:"آن الأوان لإلغاء بعض الوظائف".

ومن خلال السطور التالية تستعرض لكم "الطريق"، بالقوانين والإحصائيات والمواثيق الوظائف المستقبلية والوظائف المطلوب إلغاءها.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية، وخبير استشاري البلديات الدولية، إن فقدان عدة ملايين من العمال المنتظمين والغير منتظمين في القطاعين الحكومي والخاص حول العالم لوظائفهم، إلا أن هناك وظائف أخرى تم استحداثها وأخرى تم تطويرها.

نصف القوى العاملة العالمية معرضة للخطر

وأضاف "عرفة"، في حديثه لـ"الطريق"، أن منظمة العمل الدولية تشير إلى أن مع تصاعد فقدان الوظائف، فإن ما يقرب من نصف القوى العاملة العالمية معرضة لخطر فقدان سبل العيش، وتكشف البيانات المتعلقة بتأثير جائحة كورونا، في سوق العمل عن الأثر المدمر في العاملين بالاقتصاد غير الرسمي ومئات الملايين من الشركات حول العالم.

منظمة العمل الدولية تحذر من الانخفاض الحاد

واستكمل"عرفة"، أن منظمة العمل الدولية حذرت في تقرير حديث من الانخفاض الحاد المستمر في ساعات العمل على مستوى العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، ما يعني أن 1.6 مليار عامل في الاقتصاد غير الرسمي، أي ما يقرب من نصف القوى العاملة العالمية، يواجهون خطراً مباشراً بتدمير سبل عيشهم.

1.6 مليار عامل في الاقتصاد غير رسمي

واوصل "عرفة"، أن وفقاً للطبعة الثالثة من تقرير "عالم العمل" للمنظمة العمل الدولية، يعاني ما يقرب من 1.6 مليار عامل في الاقتصاد غير الرسمي، يمثلون الأكثر ضعفاً في سوق العمل، من إجمالي ملياري في العالم وقوة عاملة عالمية تبلغ 3.3 مليار، بالإضافة إلى أنها تتسبب في أضراراً جسيمة تحدّ من قدرتهم على كسب لقمة العيش بسبب إجراءات الإغلاق.

وتابع "عرفة"، أنهم يعملون في القطاعات الأكثر تضرراً وتشير التقديرات إلى أن الشهر الأول من الأزمة أدى إلى انخفاض 60% من دخل العمال غير الرسميين على الصعيد العالمي، متابعا أن هذا يعني انخفاضاً بنسبة 81% في إفريقيا والأميركيتين، و 21.6 %في آسيا والمحيط الهادئ، و70% في أوروبا وآسيا الوسطى.

436 مليون مؤسسة في مخاطر عالية

واختتم "عرفة" أن في جميع أنحاء العالم تواجه أكثر من 436 مليون مؤسسة مخاطر عالية من تعطل خطير، وجميعها تعمل بالقطاعات الاقتصادية الأكثر تضرراً، بما في ذلك حوالي 232 مليون دولار في تجارة الجملة والتجزئة، و111 مليوناً في التصنيع، و51 مليون في خدمات الإسكان والغذاء، و42 مليوناً في العقارات ي التجارية الأخرى.

اقرأ أيضا:قتلت صديقتها والسبب صادم.. استشاري نفسي: ”هناك خطة شيطانية تستهدف الشباب”