الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 07:50 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما حقيقة نسب الملكة إليزابيث الثانية إلى نسل النبي محمد؟

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث

تزامنًا مع مراسم تشييع الملكة إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير، أثارت تقارير الجدل مجددا بشأن نسبها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عام 2018، إن هناك مؤرخون زعموا أن ملكة بريطانيا الراحلة تنتمي إلى نسل الرسول المصطفى محمد، بعد تتبع شجرة عائلتها إلى 43 جيلا.

ونشرت تلك النتائج للمرة الأولى عام 1986، بورك بيراج أو نبلاء بورك، وهي سلطة بريطانية مختصة بالنسب الملكي، وأثارت جدلا وفتحت بابً من التساؤلات بين المؤرخين وعلماء الأنساب في دقة المعلومة تاريخيا ووصفوها بأنها شائعات.

وطبقًا لنتائج بورك بيراج، يمر نسل إليزابيث الثانية عبر إيرل كامبريدج في القرن الرابع عشر، وعبر إسبانيا في العصور الوسطى، وصولا إلى الأندلس في العصور الوسطى، لتتدرج إلى أن تصل إلى نسب الحسين بن السيدة فاطمة بنت النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وذكرت "ديلي ميل" أن مدير النشر في "بورك" كتب في عام 1986 رسالة إلى رئيسة الوزراء البريطانية -آنذاك- مارجريت تاتشر يطلب زيادة أمن العائلة المالكة.

وقال في رسالته إلى تاتشر: "أن الاعتراف بهذا الارتباط سيكون مفاجأة للكثيرين، ولا يمكن الاعتماد على النسب المباشر للعائلة المالكة بالنبي محمد".

وزعمت الدراسة أن الملكة تنحدر من أميرة مسلمة تُدعى زائدة، التي هربت من مسقط رأسها إشبيلية في القرن الحادي عشر قبل أن تعتنق الديانة المسيحية، وكانت زائدة الزوجة الرابعة للملك المعتمد بن عباد من إشبيلية أنجبت منه ابنًا سانشو والذي تزوج سليله لاحقًا من إيرل كامبريدج في القرن الحادي عشر.

جدير بالذكر أن مجلة The Spectator البريطانية أشارت إلى أن أصول "زائدة" مختلف عليها، حيث يعتقد مؤرخون أنها من نسل النبي، بينما يقول آخرون إنها تزوجت من عائلته وليست ابنته.

اقرأ أيضا: تأجيل الجولة السابعة من «البريميرليج» حداداً على وفاة الملكة إليزابيث الثانية