الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:14 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

عماد حمدي.. افتتح أول مكتب للدعاية والإعلان فى مصر وكان السبب فى إفلاسه

عماد حمدي وتوأمه عبدالرحمن
عماد حمدي وتوأمه عبدالرحمن

ربما لا نعرف الكثير من الأسرار حول الفترة التى سبقت دخول عماد حمدي الوَسَط الفني، والتي خاض فيها أكثر من تجربة لم يتحدث عنها كثيرا فى حواراته ولقاءته الإعلامية.

حَسَبَ مذكراته، وبعد أن انتهى عماد حمدي من الدراسة الثانوية برفقة توأمه عبدالرحمن اختارا الدراسة فى كلية الطب، غير أن والدهما رفض بحجة أنها تحتاج إلى مصروفات كثيرة ولذا ألحقهما بكلية التجارة، والتي تخرجا منها وبدأ كل منهما فى البحث عن المستقبل، حتى قررا فتح مكتب للدعاية والإعلان.

في تلك الأثناء كان أكثر ما يقف حائلا أمام تنفيذ هذا الحلم هو المال الذى يؤهلهما لفتح مكتب لائق، وهنا اقترح عبد الرحمن أن يذهبا إلى طلعت باشا حرب ومفاتحته فى الموضوع، خصوصا أنه كان معروف عنه في تلك المدّة أنه يدعم مشروعات الشباب، وهو ما حدث بالفعل، فحين ذهبا إليه وتحدثا إليه عن المشروع قرر أن يدعمهما وأمر بإسناد كافة إعلانات بنك مصر لهما.

فى غضون أيام معدودة حقق المكتب الذي شارك فيه 2 من أصدقاء عماد وعبدالرحمن، نجاحا كبيرا بفضل الأفكار المبتكرة التى نفذها الشقيقان، حتى تسابقت الشركات على خطب ودهما، وأصبح للمكتب كثير من العملاء، وفى أحد الأيام تلقى المكتب اتصالا من طلعت باشا حرب يطلب لقاء التوأم، ولأن عبد الرحمن كان مريضا تكفل عماد بالذهاب إليه، وبعد أن ذهب وجد طلعت حرب يفاتحه فى أمر ضم المكتب إلى شركات بنك مصر، وهو الاقتراح الذى رفضه عماد حمدي بحجة أن سيفقد النجاح الذى حققه المكتب بعيدا عن شركات بنك مصر، وحين عاد إلى شقيقه وأبلغه برده وافقه على ما قال.

بعد أيام فوجئ التوأم بإن الشريكين يطلبان الانسحاب من الشراكة، مؤكدين أنهما سيعملان لمصلحة إعلانات بنك مصر من خلال شركة جديدة سيتم تأسيسها عما قريب، ليبدأ المكتب فى الانهيار خصوصا بعد سحب إعلانات بنك مصر، المصدر الرئيسي للربح، وابتعاد الشركات الأخرى عن التعاقد مع عماد وشقيقه، وهو ما جعل المكتب وقبل أن يتم عامه الأول يشهر إفلاسه، ليفترق الثنائي لأول مرة، ويذهب عماد حمدي ليخوض تجربة جديدة بالعمل باشكاتب فى مستشفى القصر العيني.