الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:05 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أحمد سعد يتعاقد مع روتانا لتقديم أغانى تليق بمشواره الغنائي رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلامية بجامعة الإسكندرية ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر

«لا تقل السيد المسيح».. ماذا جاء بمذكرة دفاع مبروك عطية في جلسة اليوم؟

مبروك عطية -صورة ارشيفية
مبروك عطية -صورة ارشيفية

انعقدت اليوم أولى جلسات محاكمة الدكتور مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان، إذ تنظر محكمة جنح السلام أول المنعقدة بالقاهرة الجديدة، القضية، وقدم محامي «عطية» بمذكرة لهيئة المحكمة، شارحًا فيها ما قصده موكله بكلمتي «سيدنا» و«السيد».

وجاء في المذكرة التي تقدم بها دفاع الدكتور مبروك عطية: «خلاصة علمية للكلمة مثار القضية سيدنا والسيد، ذُكرت في الفيديو المسجل للمحترم إبراهيم عيسى (قل سيدنا عيسى أي لا تقل السيد المسيح، أو قل سيدنا المسيح، وعلميًا سيدنا أعلى وأبلغ من السيد، لأن «سيدنا» فيها اعتراف منك بأنه سيدك بخلاف السيد التي ليس فيها هذا الإقرار)».

محامي مبروك عطية يقدم مذكرة للمحكمة
وتابع المحامي في المذكرة: «لما رأيته يبالغ في موعظة الجبل وهي الموعظة التي ألقاها سيدنا عيسى عليه السلام على الناس من فوق جبل، فسميت موعظة الجبل دعاهم فيها إلى العفو والتسامح والتراحم، فقلت للأستاذ عيسى بكل علم واحترام: كل هذه المعاني موجودة في القرآن الكريم، فاذكرها من مصدر شريعتنا الأول، وبقيت كلمة هي أن الله تعالى ذكر الأنبياء بأسمائهم مجردة من السيد أو سيدكم بدليل آية النساء: «إنا أوحينا إليك كما أوحينا نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط».

وفي سورة الأنعام يقول تعالى: «وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه الآيات، وفي سورة آل عمران يقول اسمه المسيح عيسي ابن مريم، وفي سورة الفتح يقول تعالى: «محمد رسول الله والذين معه».

وتابعت المذكرة: «روى البخاري أن الصحابة رضوان الله عليهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف نصلى عليك؟ فأجابهم قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم «فمن قال ذلك فقد التزم النص، وصلاته عليه صحيحة ومن قال اللهم صل على سيدنا محمد فقد التزم الأدب ونحن نقول في الأنبياء جميعا سيدنا نوح وسيدنا إبراهيم»

وقال المحام في ختام مذكرته: «لا نقول السيد نوح والسيد إبراهيم لأن سيدنا أعلى وأبلغ.. والله الهادي إلى طريق الرشاد».