الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 11:34 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم

أحمد شوقي لـ«الطريق»: رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أهم أسباب استقرار الجنيه

دكتور احمد شوقي-الخبير المصرفي
دكتور احمد شوقي-الخبير المصرفي

علق الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، وعضو الهيئة الاستشارية لمركز مصر للدراسات الاستراتيجية، على التراجع التدريجي لسعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، ولماذا لا يحدد البنك المركزي سعرا ثابتًا للصرف.


قال الخبير المصرفي، لـ«الطريق» إن البنك المركزي يسعى جاهدًا لضبط السوق المصري وتحقيق الاستقرار المالي، بالتعاون مع السياسات المالية، بهدف الحفاظ على مستوى التضخم وعدم ارتفاع الأسعار وذلك من خلال استخدام أدوات مختلفة مثل تثبيت اسعار الفائدة في الاجتماع السابق ورفع الاحتياطي الإلزامي لـ 18٪.


وأكد الدكتور شوقي، على أن أسباب تراجع الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، يرجع بشكل أساسي إلى الضغط على العملة الأجنبية في مصر وتوفير السلع الأساسية، واتجاه المركزي إلى الحد من الاستيراد للحفاظ على الاحتياطي الأجنبي، وخاصة مع زيادة أسعار الطاقة والغذاء على مستوى العالم بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

اقرأ أيضا.. هاني جنينة يكشف لـ «الطريق» أسباب ارتفاع عجز الأصول الأجنبية لـ 20 مليار دولار في أغسطس

أضاف الخبير المصرفي، أن هذه العوامل ألقت بالأعباء على المواطنين وانعكس بالرفع التدريجي للدولار حتى وصل إلى 19.61 جنيه الآن مقابل 15.6 قبل نشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لذلك المركزي يبذل قصارى جهده لاحتواء التضخم والحفاظ على العملة المحلية، والذي لا سبيل له سوى زيادة الإنتاج والوصول لمعدلات الاكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات، وتخفيف العبء على المواطن في ظل الظروف الحالية.