الطريق
السبت 20 أبريل 2024 12:51 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها أو تركها كسلا؟.. الإفتاء تجيب

أوضحت دار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي لتارك الصلاة، وذلك ردا على سؤال ورد إليها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول حكم ترك الصلاة.

اقرأ أيضًا:

الإفتاء: المتطرفون ينبشون ﺍلقبور ويهدمون ﺍلمساجد توهمًا أنها تُعبَد من دون الله

وأجابت دار الإفتاء، أن الصلاة عماد الدين، وهي أحد أركان الإسلام، وأمرنا الله عز وجل بإقامة الصلاة؛ فقال سبحانه: ﴿وأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [البقرة: 43]، والصلاة لها عناية خاصة في الإسلام، فحُدد لها أركان وأوقات وبداية ونهاية.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر شرعي، ولا يُعدُّ ترك الصلاة كسلًا عذرًا شرعيًّا، فمن تركها تهاونًا وتكاسلًا كان علينا المداومة على نصحه وترغيبه في المحافظة عليها بالحكمة والموعظة الحسنة؛ كما قال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ [النحل: 125]، مع الصبر على ذلك مهما طال الزمن.

واستندت دار الإفتاء، إلى قول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: 132]، والدعاء له بالهدى وأن يشرح الله صدره لطاعته؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «إِنَّ دَعْوَةَ الْمَرْءِ مُسْتَجَابَةٌ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ، كُلَّمَا دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ قَالَ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَسرعُ الدُّعاءِ إِجابةً: دُعاءُ غَائِبٍ لِغائبٍ»؛ فإنه على معصية يحتاج إلى من يأخذ بيده من وحلها لا إلى من يُفقده الأمل في التوبة منها فيكون عونًا له على الإصرار عليها كالشيطان.

وفي سياق آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن أصحاب الفكر المتطرف ينبشون ﺍلقبور، ويدنسُون حرمات الله تعالى، ويهدمون ﺍلمساجد توهمًا منهم أنها تُعبَد من دﻭن الله سبحانه وتعالى.

وأضافت دار الإفتاء في تدوينة عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، أن أصاحب الفكر المتطرف في فعلهم من نبش المقابر وتدنيس حرمات الله كأنهم لم يسمعوا عن الجامع الأموي بدمشق، الذي فيه مقاﻡ نبي الله يحيى عليه ﺍلسلاﻡ، حيث أقرﻩ ﺍلصحابة الكراﻡ بعد افتتاﺡ ﺩمشق.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه كانت لعدﺩ من كبار الصحابة فيه حِلَقٌ يعلِّمون فيها القرآن، ويروﻭُﻥ الحديث، ويتدﺍﺭسون الحلال ﻭالحراﻡ.