مرض السل الحيواني.. كيف ينتقل إلى الجنين وماهي مخاطره؟

"الدرن أو السل الحيواني".. أحد الأمراض البكتيرية التي تصيب الحيوانات وتستمر لفترة طويلة لحين ظهور أعراض مفاجئة تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، وذلك من خلال تناول المنتجات الخاصة بالألبان غير المبسترة في المعامل المختصة، لذلك تعمل الجهات المنوطة على اتخاذ جميع الطرق الوقائية والتنبيه على المواطنين بأخذ الحذر من قبل المواطنين.

اقرأ أيضًا: ما حكم تحويل الرصيد من خلال خدمة «سلفني شكرا»؟.. أزهري يجيب

اقرأ أيضًا: نقيب الفلاحين: حل أزمة الأعلاف ينقذ ملايين الكتاكيت من الإعدام

الدرن الحيواني مرض مشترك

وعن خطورة ذلك، قال شحاتة شنودة، مدير عام إدارة حلوان البيطرية، وكبير أخصائيين بالإدارة العامة للصحة والتفتيش بمديرية الطب البيطري بالقاهرة، أن "الدرن" يعد من الأمراض البكتيرية المشتركة والتي من الممكن انتقالها من الحيوان والطيور إلى الإنسان أو العكس، وخاصة في الدول النامية وتتمثل في الدول الإفريقية.

السل والأمراض المزمنة

وأشار مدير عام إدارة حلوان البيطرية، في تصريحات خاصة لـ"الطريق" إلى أن المرض يمكنه إصابة الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان، ولذلك يعد ضمن الأمراض المزمنة، ويأخذ فترة طويلة في الجسم حتى يتمكن منه، فضًلا عن أن الأحماض والكحول لا يؤثر في هذا المرض بشكل كامل، حيث أن الدرن له أكثر من نوع على مستوى الفئات مثل البشر والطيور والحيوانات "الأبقار أو الأغنام أو الماعز" وهي الأقرب.

أنواع الدران

وأضاف أن جميع هذه الأنواع لم تختص في فئة واحدة، ولكن من الممكن إصابة النوع المحدد للإنسان للحيوان والعكس صحيح، وبالتالي يمكن تحويله إلى نوع آخر من ناحية الإصابة.

ويكمن وجود المرض في جميع إفرازات الحيوان، إذ يمكنها الانتقال عن طرق الألبان، وأيضًا اللحوم في حالة عدم التسوية الجيدة أو المذبوحة خارج المجازر.

الإصابة بالمعاشرة بين الحيوانات

وتابع "شحاتة" أن المرض قادر على الدخول من ناحية "الجهاز التنفسي أو الهضمي أو التناسلي أو الجلد"، وبالتالي يمكن انتقاله بين الحيوانات من الذكور والإناث من خلال المعاشرة.

وأكمل: "المرض يمكنه الانتقال أيضًا من الحيوان إلى الجنين من خلال إصابة الحيوانات المنوية عن طريق الحبل السري، بالإضافة إلى ظهور المرض يمضي على فترات طويلة ولا يمكنه الظهور بسهولة".